الدوحة -الراية : أعلنت شركة قطر للتأمين،أمس عن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2015م . وقد حققت المجموعة نتائج جيدة في قيمة إجمالي الأقساط المكتتبة والتي بلغت (3813) مليون ريال قطري، مسجلةً نمواً بنسبة (19%) مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وبلغ صافى نتائج الاكتتاب (فائض النشاط التأميني) للفترة (425) مليون ريال قطرى، مسجلاً زيادة بنسبة (8%) عن نفس الفترة من العام الماضي ، كما بلغت إيرادات الاستثمار والإيرادات الأخرى مبلغ (498) مليون ريال قطري بانخفاض نسبته (16 %)، وبلغ صافي ربح المجموعة للنصف الأول من عام 2015م مبلغ (577) مليون ريال قطري بعد استبعاد حقوق الأقلية، بانخفاض نسبته (9 %) مقارنةً بنفس الفترة من عام 2014م. وقد تم اعتماد البيانات المالية للشركة في اجتماع مجلس إدارتها الذي انعقد مساء يوم الأحد الموافق 12-07-2015م برئاسة سعادة الشيخ خالد بن محمد بن علي آل ثاني ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ذلك الاجتماع الذي شهد أيضاً صدور قرارات هامة في مسيرة الشركة. وتعليقاً على أداء المجموعة المرن في النصف الأول لعام 2015م ، قال السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي ـ الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: في ظل التغيرات الراهنة التي يشهدها الوضع الاقتصادي في المنطقة والتي أعادت صياغة نشاطات قطاع التأمين، ونظراً لتواجدنا في بيئة عمل ديناميكية، لذلك فقد اتخذنا من هذه التغيرات حافزاً إيجابياً يدفعنا إلى استمرار سعينا لترسيخ حضورنا في المنطقة وخارجها وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها قطاع التأمين وبيئة الاستثمار الإقليمية التنافسية. وأضاف قائلاً: إن أداء المجموعة في النصف الأول من عام 2015م هو انعكاس طبيعي لاستراتيجيتها التي تهدف لنمو نشاطاتها، حيث أمكننا خلال النصف الأول إتمام بعض الصفقات الهامة، وقد أدى ذلك إلى استمرار مجموعة قطر للتأمين في تحقيق نتائج جيدة. أيضاً أشار السيد خليفة السبيعي ـ إلى القرارات الهامة التي أصدرها مجلس إدارة شركة قطر للتأمين بشأن إعادة هيكلة المجموعة وإعادة تنظيم وحداتها الدولية، موضحاً أن هذه القرارات تأتي في إطار سعي الشركة المتجدد للمضي قدماً نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المستقبلية وخطتها التوسعية العالمية وتنويع مصادر دخلها، حيث تهدف هذه القرارات إلى تحقيق التناغم بين الوحدات الدولية للمجموعة وتوحيد رؤيتها الاستراتيجية لتصبح من الشركات الرائدة في مجال التأمين وإعادة التأمين في العالم ،وذلك بتأسيس شركة قابضة تحت مظلة مركز قطر للمال تكون مملوكة بالكامل لشركة قطر للتأمين وتضم شركاتها الدولية، كما تهدف هذه القرارات ـ على المستوى المحلي ـ إلى مواصلة النمو الاستراتيجي الواعي وتحقيق الأرباح المستدامة، ليس فقط في نشاط التأمين، وإنما في جميع الأنشطة التي تزاولها كيانات المجموعة، وذلك بتأسيس شركة قابضة أخرى تضم هذه الكيانات وما يتم تأسيسه مستقبلاً من كيانات جديدة. واختتم السيد خليفة السبيعي، بقوله : لتلبية متطلبات البيئة التنافسية المتغيرة، ولكي نتمكن من تحقيق أهداف المجموعة الاستراتيجية، استمرت المجموعة في التركيز على تحسين كفاءة العمليات، كما نجحت في إجراء عمليات إعادة تنظيم لقواها العاملة خلال النصف الأول، وبينما نواصل التركيز على خطط التوسع في نشاطات التأمين وإعادة التأمين، تبقى أولويتنا الحفاظ على مسار نمو طويل الأمد للوصول إلى آفاق مستقبلية واعدة مما يحتم علينا أن نكون على مستوى عالٍ من الكفاءة، وذلك كله يصب في مصلحة مساهمي الشركة ويخدم الاقتصاد الوطني في مسيرته المباركة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ـ أمير البلاد المفدى حفظه الله.