أدلة ألمانية تثبت تورط الدوحة في تسليح حزب الله

  • 7/19/2020
  • 18:02
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة «دي زيت» الألمانية الجمعة الماضي وجود أدلة قوية لدى عميل سري في الاستخبارات ببرلين، تفيد بأن النظام في دولة قطر يدير عمليات تمويل وتسليح حزب الله اللبناني، المصنف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على قائمة الإرهاب، مضيفة بأن تلك الدولة التي تستعد لتنظيم كأس العالم بعد عامين، محاطة بسمعة سيئة ونشاطات مشبوهة في العمليات المريبة لدعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة.وتابعت الصحيفة قائلة بأن العميل الأمني، الذي أعطته اسماً مستعاراً «جايسون ج»، حصل على تفاصيل حساسة وأدلة دامغة حول عمليات تمويل قطر للإرهاب، خلال وجوده في العاصمة الدوحة، ومعلومات دقيقة حول وجود صفقات أسلحة مع ذخائر لصالح حزب الله اللبناني، من إحدى دول أوروبا الشرقية وتتعامل معها شركة في قطر بشكل مباشر.كما ذكرت بأن التدفقات المالية كانت تنهال على حزب الله الإرهابي في لبنان، من قبل عدد من الشخصيات القطرية ورجال الأعمال اللبنانيين الموجودين في الدوحة.وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن تلك التبرعات تتم معالجتها من خلال مسؤولين حكوميين قطريين تحت مظلة منظمة خيرية في الدوحة، مضيفة بأن ملف الأدلة الملموسة التي تدل بشكل قاطع على تدفق الأموال من تلك الإمارة الصغيرة إلى الجماعات الإرهابية سوف يؤدي إلى مزيد من الضغط وفرض عقوبات قاسية على قطر لخرقها المحاولات الدولية لتجفيف الموارد المالية لحزب الله اللبناني.ولفتت إلى أن العميل «جايسون ج» التقى مرات عدة أحد الدبلوماسيين القطريين البارزين من خلال وساطة من شركة علاقات عامة ألمانية في صفقة تسوية لشراء صمته حول دعم حزب الله وتسليم الملف الذي بحوزته إلى الحكومة في الدوحة مقابل 750 ألف يورو، إلا أنه رفض العرض وقرر تسليم الملف إلى محاميه لتسليمه بدوره إلى السفارة الإسرائيلية في برلين.ورفض السفير القطري في برلين التعليق على تساؤلات الصحيفة حول تفاصيل القضية.وأشارت إلى أنه في عام 2014 اتهم وزير التنمية الألماني «جيرارد مولر» خلال لقاء تلفزيوني صراحة الدوحة لتمويلها تنظيم داعش. وقال «عليك أن تسأل من الذي يسلح ويمول قوات داعش؟ الجواب الرئيسي هي قطر، فكيف نتعامل مع هؤلاء الناس والدول سياسياً؟».وذكرت الصحيفة بأن قطر ومنذ فترة طويلة في محل اتهام لتمويلها منظمات وخلايا إرهابية في الشرق الأوسط، كما أنها تحتضن مكاتب لحركتي طالبان وحماس المصنفتين تحت قائمة الإرهاب منذ فترة طويلة على أراضيها، وأقامت أخيراً تحالفاً قوياً مع الجمهورية الإيرانية، أسوأ الدول الراعية للإرهاب العالمي.وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز المخابرات المحلية في تقريره يوم الخميس الماضي كشف تورط مركز «المصطفى» المجتمعي في مدينة بريمن، في تقديم الدعم المالي لمنظمة حزب الله اللبناني الإرهابي من خلال صناديق تبرعات تابعة للمركز. كشفت صحيفة «دي زيت» الألمانية الجمعة الماضي وجود أدلة قوية لدى عميل سري في الاستخبارات ببرلين، تفيد بأن النظام في دولة قطر يدير عمليات تمويل وتسليح حزب الله اللبناني، المصنف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على قائمة الإرهاب، مضيفة بأن تلك الدولة التي تستعد لتنظيم كأس العالم بعد عامين، محاطة بسمعة سيئة ونشاطات مشبوهة في العمليات المريبة لدعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة. وتابعت الصحيفة قائلة بأن العميل الأمني، الذي أعطته اسماً مستعاراً «جايسون ج»، حصل على تفاصيل حساسة وأدلة دامغة حول عمليات تمويل قطر للإرهاب، خلال وجوده في العاصمة الدوحة، ومعلومات دقيقة حول وجود صفقات أسلحة مع ذخائر لصالح حزب الله اللبناني، من إحدى دول أوروبا الشرقية وتتعامل معها شركة في قطر بشكل مباشر. كما ذكرت بأن التدفقات المالية كانت تنهال على حزب الله الإرهابي في لبنان، من قبل عدد من الشخصيات القطرية ورجال الأعمال اللبنانيين الموجودين في الدوحة. وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن تلك التبرعات تتم معالجتها من خلال مسؤولين حكوميين قطريين تحت مظلة منظمة خيرية في الدوحة، مضيفة بأن ملف الأدلة الملموسة التي تدل بشكل قاطع على تدفق الأموال من تلك الإمارة الصغيرة إلى الجماعات الإرهابية سوف يؤدي إلى مزيد من الضغط وفرض عقوبات قاسية على قطر لخرقها المحاولات الدولية لتجفيف الموارد المالية لحزب الله اللبناني. ولفتت إلى أن العميل «جايسون ج» التقى مرات عدة أحد الدبلوماسيين القطريين البارزين من خلال وساطة من شركة علاقات عامة ألمانية في صفقة تسوية لشراء صمته حول دعم حزب الله وتسليم الملف الذي بحوزته إلى الحكومة في الدوحة مقابل 750 ألف يورو، إلا أنه رفض العرض وقرر تسليم الملف إلى محاميه لتسليمه بدوره إلى السفارة الإسرائيلية في برلين. ورفض السفير القطري في برلين التعليق على تساؤلات الصحيفة حول تفاصيل القضية. وأشارت إلى أنه في عام 2014 اتهم وزير التنمية الألماني «جيرارد مولر» خلال لقاء تلفزيوني صراحة الدوحة لتمويلها تنظيم داعش. وقال «عليك أن تسأل من الذي يسلح ويمول قوات داعش؟ الجواب الرئيسي هي قطر، فكيف نتعامل مع هؤلاء الناس والدول سياسياً؟». وذكرت الصحيفة بأن قطر ومنذ فترة طويلة في محل اتهام لتمويلها منظمات وخلايا إرهابية في الشرق الأوسط، كما أنها تحتضن مكاتب لحركتي طالبان وحماس المصنفتين تحت قائمة الإرهاب منذ فترة طويلة على أراضيها، وأقامت أخيراً تحالفاً قوياً مع الجمهورية الإيرانية، أسوأ الدول الراعية للإرهاب العالمي. وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز المخابرات المحلية في تقريره يوم الخميس الماضي كشف تورط مركز «المصطفى» المجتمعي في مدينة بريمن، في تقديم الدعم المالي لمنظمة حزب الله اللبناني الإرهابي من خلال صناديق تبرعات تابعة للمركز.< Previous PageNext Page >

مشاركة :