حكاية أغنية اليوم عن احدى أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، من روائع الأغنيات التي شدت بها كتب كلماتها الشاعر عبدالوهاب محمد، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي.في 12 نوفمبر عام 1964، كان مسرح سينما ريفولي على موعد مع أم كلثوم، تحيي حفلا كعهدها أول خميس من كل شهر، والتي اختارت فيها أن تُسمع جمهورها أغنية "حسيبك للزمن".وبينما تغني كوبليه "الزمن حيدوّقك في البعد ناري"، حدث خلل في الميكروفون الخاص بها، وأخذ يُحدث صفيرًا مُدويًا استحال معه الغناء.ولما لم تفلح المحاولات التي حاولوها في ثواني وتوقفت الموسيقى عن العزف تمامًا، نحت أم كلثوم الميكروفون من أمامها وتقدمت خطوات حتى بداية منصة المسرح التي تقف عليها، وأكملت الكوبليه دون ميكروفون.وكان قد رفض الموسيقار الكبير بليغ حمدي، تلحین الأغنیة قائلًا: "كیف أقول لحبیبي الزمن حیدوقك في البعد ناري، الزمن ھو اللي حیخلص لي تاري".وسبب ذلك بأنه لا یتوافق مع وعي ورؤیة بليغ حمدي، الخاصة كفنان وإنسان یعد خارج حساباته كملحن، ولا يمكنه التعامل معه.
مشاركة :