قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، الدكتور عمر العلماء إن للذكاء الاصطناعي نصيبا كبيرا من عمل مسبار الأمل، وهذا العمل له شقان، هما أولاً إطلاق الصاروخ H2A الذي يحمل المسبار، إذ يلعب فيه الذكاء الاصطناعي دورا كبيرا، ثم يقرأ كل المدخلات ويتحكم في الصاروخ حتى يخرج من الغلاف الجوي، والشق الثاني يتحكم الذكاء الاصطناعي في المسبار حتى وصوله إلى مداره في الكوكب الأحمر، ثم تجميع المعلومات والبيانات التي يستخرجها المسبار من المستشعرات المختلفة والكاميرات الموجودة به، ويبثها إلى العلماء على كوكب الأرض. وقال لـ"الإمارات اليوم": "من المراحل التي يدخل فيها الذكاء الاصطناعي التأكد من خروج الصاروخ من كوكب الارض وإقلاعه بشكل سليم. اما المرحلة الثانية التي يتحكم فيها الذكاء فهي مرحلة الفصل وما بعد الفصل، إضافة إلى مرحلة وصول المسبار إلى مدار المريخ، حيث أن هذه المرحلة تشبه نظام الملاحة في العمليات الأرضية التقليدية، حيث يتم انتقاله من مسار الى مسار، ويطبق هذا المبدأ على الفضاء، تليها المرحلة الرابعة، وهي قراءة المعطيات من المريخ وثم وايضا تلخيصها لأن كمها هائل ولابد من تلخيصها وانتقاء المعلومات الجديدة. وأضاف العلماء: أساس المباشرة في العمل والعمل الدؤوب والتخطيط المستمر والاستباقي، نهج دولة الإمارات وقيادتها في جميع المشاريع، متابعاً: الكثير من الدول ارتأت تأجيل بعض مشاريعهانظرا التغيرات التي مر بها العالم، ولكن دولة الإمارات أثبتت للعالم أنها في أصعب الظروف تستطيع أن تحقق الإنجازات، ومنها أهم إنجاز علمي للمنطقة والعالم، وهو مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :