ديار بكر/ الأناضول تواصل أمهات ديار بكر، المختطف أولادهنّ من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية، الاعتصام أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر لليوم الـ 322، للمطالبة باسترداد فلذات أكبادهنّ من قبضة المنظمة. ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تستمر الأمهات في الاعتصام أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، إذ يعتبرنه المسؤول عن اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وفي تصريح للأناضول، قالت صونغول ألطينتاش، والدة إحدى المختطفين، إنها ستواصل الاعتصام لحين استرداد ابنها "مسلم" من قبضة المنظمة الإرهابية. وأوضحت أنها تعيش آلام فقدها لابنها منذ 6 سنوات، معربة عن غضبها تجاه "بي كا كا" وحزب الشعوب الديمقراطي الذي تتهمه باختطاف ابنها وإقتياده إلى صفوف المنظمة الإرهابية. وأضافت أن حزب الشعوب الديمقراطي و"بي كا كا" يمارسان الظلم على المكوّن الكردي في تركيا. بدورها، قالت نجيبة تشيفتشي، إنها جاءت إلى ديار بكر قادمة من ولاية هكّاري أقصى جنوب شرقي البلاد، للاعتصام، أملاً منها في استرداد ابنها "روشات" المختطف من قبل "بي كا كا". وأشارت إلى أن ابنها الآخر، قُتل على يد "بي كا كا" قبل 3 سنوات، خلال بحثه عن شقيقه المختطف. وتتهم الأمهات المعتصمات، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين والفنانين والصحفيين والكتاب والرياضيين والمنظمات المدنية ورجال الدين وكافة فئات المجتمع التركي. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :