" توصل مجموعة من الطلاب بجامعة بنها إلى تنفيذ مشروع لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات مستدامة .ورأى الطلاب الذين وصل تعدادهم حتى الآن 140 طالبا، أن الموارد البيئية والطبيعية تستنفد بشكل غير مسبوق، ويساء استغلالها مما يؤدي لتلوث بيئي مرعب هو الأخطر على البشريةجراء إلقاء القمامة في الطريق وحرق الغابات وتسميم المياه العذبة بالمخلفات الصناعية، عوادم السيارات، وأبخرة المصانع،\وتوصل الطلاب لمشروع بدخل مربح وهو "renastic" بمدينة بنها الذي يركز على كيفية استغلال النفايات البلاستيكية وإعادة استهلاكها بشكل فعال، من خلال "تحويل النفايات إلى موارد قابلة للاستخدام كنوع من منتجات الهاند ميد المختلفة".وقال أحمد رشاد متولي ابن قرية هلا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية الطالب بكلية الهندسة الزراعية ببنها وأحد أعضاء الفريق ورئيس لجنة العلاقات العامة للفريق لـ "البوابة نيوز" ان المشروع تحت إشراف الدكتورة غادة عامر وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، وبدأنا في المشروع في نوفمبر 2019 وتابع " من خلال المشروع نقوم بتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات مستدامة بحكم علمنا بما تعانيه مصر من المخلفات البلاستيكية، واستطعنا ان ننفذ مشروعًا يحولها لمنتجات مستدامة من خلالها الناس تستخدمها في حياتها اليومية بدل رميها وتسبب مشكلة ودخلنا بالمشروع مسابقة (national competition) لو كسبناها هندخل ( international competition) في الولايات المتحدة.وأضاف ان ريناستك Renastic هو اسم المشروع والذي يرمز أول حرفين منه (Re) إلى كلمة Recycling وهي إعادة تدوير المنتجات، وEna إلى Enactus وهو اسم المنظمة التابع لها الفريق، وStic إلى Plastic وهو البلاستيك المعاد استخدامه مرة أخري، وقد شاركت ايناكتس بنها لأول مرة منذ أربع سنوات بمشروعها في المنافسة الوطنية التي ستقام على مستوى جامعات مصر والتي ستعقد في 21 و22 من شهر يوليو المقبل في جامعة Must.وأشار إلى أنه تم عمل ورش تدريبية لإعادة تدوير البلاستيك وتحويله لمنتج مستدام يمكن استخدامه لفترة طويلة والاستفادة منه في الحياة اليومية وبالفعل تم التدريب واستخدام أبسط الأدوات المتاحة في البيوت، ومن هنا يأتي الدور الأكبر لفريق ايناكتس، وهو التسويق للمنتج النهائي وإرجاع العائد المادي للمتدربين من الأسر والشباب محدودي الدخل، وهكذا يتم الحفاظ على سلامة وأمان البيئة أولًا وتوفير فرص عمل وعائد مادي للمتدربين ".