في مقر سيريزا، سيحاول آليكسي تسيبراس ، اليوم الثلاثاء، إنتزاع دعم حزبه للاجراءات غير الشعبية التي يطلبها الدائنون. تسيبراس عليه إقناع بعض أعضاء الحزب اليساري الراديكالي، الذين يرون بأن الإتفاق الذي تم التوصل إليه في بروكسيل، يشكل استسلاما للتقشف الذي فرضته المانيا. بشأن هؤلاء يقول جورج فاريمينوس، أحد أعضاء حزب سيريزا، الذين يدعمون هذه الإجراءات : لا أعلم ما هو عدد الذين سيصوتون ضد هذا الإتفاق، ولا من هم. لكن عليهم أن يتحملوا مسؤلية كل قرار سيتخدونه. المهم هو أن يكون لهذا البلد حكومة تسيره، أن يتمكن من الوقوف على رجليه لتأدية واجباته. وفي إنتظار أن يمرر رئيس الوزراء هذه الإجراءات في البرلمان الاربعاء، تستمر بروكسيل في ممارسة الضغوطات. حيث يقول وولفغانغ شوبل، وزير المالية الألماني : علينا أن نعلم بأن منطقة اليورو فقدت مصداقيتها في هذا الملف. إنها ليست مسألة بلد واحد. لهذا فمن المهم معالجات الحالات الخاصة للإنتقال إلى تطبيق ما تم الإتفاق عليه.. وكان قادة منطقة اليورو قد توصلوا يوم الإثنين إلى اتفاق يجيز بدأ المفاوضات مع اليونان بشأن حزمة مساعدات ثالثة بقيمة تقدر بين 82 و86 مليار يورو على ثلاث سنوات، بشرط قيام أثينا بإجراء إصلاحات وهي زيادة عائدات الضرائب وترشيد الرواتب التقاعدية وتحرير سوق العمل.
مشاركة :