أكد تقرير تم نشره بعنوان "قطر الأفعى تلتف حول الصومال"  فقد حذر المدير السابق للمخابرات الصومالية عبدالله محمد علي ان على الصومال ان تنقذ نفسها من النفوذ القطري .وكشف عن اعتماد الرئيس الصومالي فارماجو على الدوحة مؤكدا ان الصومال في حالة أسوأ مما كانت عليه قبل توليه القيادة وأن الوضع الأمني والاقتصادي والمؤسسات على وشك الانهيار قبل أن يدمر فيروس كورونا ما تبقى من السكان والاقتصاد.وقد ألقى المسئول الأمني السابق باللوم على قطر في تدهور الأوضاع فكيف أفسدت قطر علاقات الصومال العميقة مع مصر ودول الخليج مما جعل الصومال أكثر اعتمادا على قطر فباتت الدوحة المسيطرة.رغم فشل الدوحة في تنفيذ المشاريع التي وعدت بها الشعب الصومالي فتكمن مأساة النفوذ القطري في إجبار رئيس الصومال محمد فارماجو على تعيين مراسل الجزيرة فهد ياسين رئيسا لجهاز المخابرات الصومالي فقام بتفكيك ركائز الجهاز ليصبح فرعا للمخابرات القطرية.وبدلا من مواجهة الإرهاب لحركات الشباب أصبح الهدف تصفية المعارضين جسديا.