هزت في الآونة الأخيرة جرائم عنيفة الشارع السوري، وحالة من القلق والخوف انتشرت بين السكان لتضاف إلى همومهم ومشكلاتهم اليومية.وحتى في أوقات الحرب، لم تعان المدن السورية من هذه الجرائم، إذ تمكن السوريون طوال عشر سنوات من الحفاظ على تقليد الأمن في مناطقهم. فبعد القصة المؤثرة التي وقعت في بيت سحم بريف دمشق، والتي ذهب ضحيتها سيدة وثلاثة أبناء لها، بالإضافة لطعن الزوج عدة طعنات وحرق المنزل وسرقته، تلتها قصة توازيها بالشر والعنف كانت ضحيتها فتاة ثلاثينية قتلت بدواعي ما يسمى غسل العار. تعذيب ابن ونشرت وزارة الداخلية السورية قصة أثارت غضب السوريين من جديد، وفي هذه المرة كانت البطلة أم ارتكبت جريمتها على ابنها الصغير ذي السنوات الأربع، وبحسب ما نشرت الوزارة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فإن الجانية بدأت بتعذيب ابنها بشكل وحشي من حوالي السنة، ولم تتردد باستخدام أقصى أنواع الضرب بمختلف أنحاء جسده الصغير، ما سبب له آثار كدمات وأضراراً في الوجه. وبعد صبر من عائلة الجانية ومحاولة تنبيهها قرر والدها التقدم ببلاغ ضد ابنته وكانت نتيجته القاء القبض على السيدة وإخضاع الطفل للعلاج، وكشفت السيدة التي فقدت زوجها من أسبوعين، وتقيم في منطقة المزة بدمشق، أن سبب تعنيفها لابنها إعاقته لحركتها حينما تنوي الذهاب للعمل أو الخروج بشكل عام. شروع بالقتل وفي دمشق أيضاً، وبمنطقة مخالفات تُعرف باسم عش الورور ألقي القبض على سيدة بتهمة الشروع بالقتل، وفي التفاصيل التي نشرتها الوزارة، دخلت الجانية إلى منزل المغدورة بقصد الزيارة وضربتها على رأسها، واعترفت بأنها خططت لفعلتها بهدف سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية موجودة في منزل المغدورة، وكان لجريمتها أن تتم لولا دخول طفلة صغيرة إلى المنزل شاهدت الواقعة فبدأت بالصراخ خوفاً، وعلى الإثر هربت الضيفة تاركة السيدة الخمسينية مضرجة بدمائها وبحالة سيئة. ويرجع المراقبون أسباب انتشار هذا النوع من الجرائم لحالة الفوضى التي تشهدها البلاد منذ أكثر من تسع سنوات، بالإضافة لمعايشة السوريين لكل أشكال العنف والضغط النفسي والاقتصادي، الأمر الذي بدأ بترك انعكاساته على أرض الواقع حتى في المناطق التابعة للحكومة السورية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :