حث الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مواطنيه على مواصلة مكافحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن الفيروس لا يزال خطيرا. وقال موسيفيني في بيان صدر يوم الأحد إن المرض يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه الجنس البشري. وحذر من أنه بسبب تنقل الأشخاص الذين يسافرون من وجهة إلى أخرى، يمكن أن ينتشر المرض في أي مكان بسرعة. وأفاد موسيفيني أن "الناس الذين يمزحون بشأن المرض يلعبون بالنار. لقد أصيب أكثر من 13 مليون شخص وتوفي نصف مليون شخص على مستوى العالم، لذا فهذه ليست مزحة". وكشف الرئيس أن بعض العاملين الصحيين في البلاد الذين أصيبوا بالفيروس في البداية وتعافوا قد أصيبوا مرة أخرى بالعدوى عندما عادوا إلى العمل في المستشفى. وأوضح أن "هذا المرض ليس مزحة، يمكن أن يهاجمك مرة أخرى على ما يبدو"، مضيفا أنه يشكر أولئك الذين يأخذون المرض على محمل الجد ويتجنبون تعريض من حولهم للخطر. وعزا موسيفينى نجاح أوغندا في مكافحة المرض إلى الجماهير التي استجابت باستمرار للتدابير الوقائية التي أصدرتها الحكومة، لافتا إلى أن العاملين الصحيين الذين يقفون على الخط الأمامي في مكافحة الوباء لعبوا أيضا دورا كبيرا. وذكرت وزارة الصحة أنه حتى يوم السبت، سجلت أوغندا 1062 حالة إيجابية لكوفيد-19، وتعافى 1023 شخصا وخرجوا من المستشفى دون تسجيل أي وفيات حتى الآن. ومن المقرر أن يلقي موسيفيني خطابا للبلاد يوم الثلاثاء لإطلاعهم على أحدث المعلومات حول جهود البلاد في مكافحة الفيروس. وقد خففت البلاد من قيود الإغلاق، على الرغم من أن المدارس وأماكن العبادة لا تزال مغلقة وما زالت التجمعات العامة محظورة.
مشاركة :