أكدت نشرة أخبار الساعة أن اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله برؤساء الشركات الأجنبية العاملة في الدولة في ختام لقاءاته وأمسياته الرمضانية أول من أمس - علاوة على أنه جسد العلاقة الوثيقة التي تربط القيادة الرشيدة للدولة بمختلف فئات المجتمع - فإنه جسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لترسيخ بيئة استثمارية جاذبة. قالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها امس تحت عنوان بيئة مثالية حاضنة للاستثمارات الأجنبية ان المناقشات التي دارت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤساء الشركات الأجنبية العاملة في الدولة أثناء اللقاء أكدت أمورا مهمة عدة وهي أولا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر ملاذا آمنا للاستثمار الأجنبي في الوقت الراهن لما يتوافر لديها من مميزات استثنائية لا تتوافر لمعظم دول العالم ودول منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أن ذلك يبدو واضحا في إشادة رؤساء الشركات الأجنبية بالنهضة الحضارية والنمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة في ظل الظروف والأزمات العالمية الراهنة، وثانياً أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وهذا ما قاله رؤساء الشركات أيضا لدى تأكيدهم كفاءة النهج الذي تبنته الدولة لتمكين نشاطات الاقتصاد الإسلامي على أراضيها، ما دفع العديد من الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها وتستلهم تجربتها حتى تحولت الإمارات إلى عاصمة دولية للاقتصاد الإسلامي الذي يشكل عصب الاقتصاد في الدول الإسلامية. وأشارت النشرة إلى أن الأمر الثالث المهم الذي أكدته المناقشات التي دارت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤساء الشركات الأجنبية العاملة في الدولة أثناء اللقاء هو أن الابتكار والإبداع بات يمثل أسلوب عمل وطريقة حياة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت إنه إذا كانت المؤسسات الحكومية بتوجيهات من القيادة الرشيدة قد تبنت الابتكار والإبداع أداة وأسلوبا لتأدية مهامها اليومية وتقديم خدماتها العامة للجمهور فإن المؤسسات الخاصة تسير على إثرها وتتبنى الابتكار والإبداع أيضا في إدارة نشاطاتها الإنتاجية والاستثمارية. وأشارت إلى أن الأمر الرابع المهم الذي أكدته هذه المناقشات أن القيادة الرشيدة للدولة لا تألو جهدا في دعم المستثمرين بجميع فئاتهم وتوفير المناخ الاستثماري الآمن لتمكينهم من تنفيذ مشروعاتهم التي هي جزء لا يتجزأ من الخطط التنموية الشاملة في الدولة، منوهة بأن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حديثه مع رؤساء الشركات بقوله إنهم يحظون برعاية جميع الجهات المعنية في الدولة قيادة وحكومة ومؤسسات وهم محل تكريم وترحيب ولهم ما عليهم من حقوق وواجبات تحت عباءة القانون الذي يحميهم. وأضافت أن الأمر الخامس هو أن القيادة الرشيدة للإمارات منفتحة على جميع فئات المجتمع ولديها استعداد تام لتلقي المقترحات والأفكار من الجميع بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي ترنو إليها الدولة.
مشاركة :