قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات استطاعت أن تتحول إلى وجهة جاذبة للاستثمارات بفضل ما تتمتع به من أمن واستقرار شامل على المستويات كافة من ناحية، وبفضل نجاحها في إيجاد بيئة قانونية وتشريعية ضامنة للاستثمارات الأجنبية من ناحية ثانية. وأضافت أن هذا ما أشار إليه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدى زيارته المعرض الدولي المصاحب لـ«ملتقى الاستثمار السنوي» الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث أكد سموه: أن دولة الإمارات ستظل الوجهة المفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة لكونها تنعم بالاستقرار والأمن والأمان والقوانين التي تحمي رؤوس الأموال إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية نظيفة ومحفزة وآمنة. وأوضحت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان «الإمارات وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية» أن ملتقى الاستثمار السنوي 2017 الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «الاستثمار العالمي الطريق نحو التنافسية والنمو» إنما يجسد المكانة الكبيرة الذي تتمتع بها دولة الإمارات على خريطة الاستثمارات الأجنبية، ليس فقط للمشاركة العالمية الواسعة في هذا الملتقى، وهي التي تعد الأكبر في تاريخه، حيث تشارك في هذا الملتقى العالمي أكثر من 140 دولة، وتستضيف جلساته عدداً من صناع القرار والخبراء والمسؤولين واللاعبين الاستثماريين الرئيسيين على مستوى العالم. وقالت انه في خضم ما تموج به المنطقة والعالم من اضطرابات على الصعد كافة، الاقتصادية والأمنية والعسكرية، فإن دولة الإمارات استطاعت أن توفر البيئة الجاذبة للاستثمارات الخارجية من خلال منظومة من القوانين والتشريعات العصرية التي تضمن الحماية لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، وتشجع الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة على دخول السوق الإماراتية، والاستفادة من المزايا التي تقدمها للمستثمرين. وفي الوقت ذاته، فإن الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما الإمارات يعززان الثقة بمناخ العمل والاستثمار في الدولة، ومن ثم يشجع على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بما يصب في صالح الاقتصاد الوطني ويخدم أهداف الخطط التنموية، كما أن موقع الإمارات الاستراتيجي كمركز تجاري عالمي يربط الغرب بالشرق ويتيح الوصول إلى كل الأسواق الإقليمية والعالمية، جعل منها وجهة مثالية للاستثمارات الأجنبية. وأضافت.. كما كان للدبلوماسية الإماراتية الناجحة، من خلال انفتاحها على القوى الإقليمية والدولية الاقتصادية الفاعلة والمؤثرة، في آسيا وأميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي، دور فاعل في الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة داخل الدولة، واجتذاب العديد من الشركات العالمية الكبرى للعمل فيها.
مشاركة :