طرابلس/ الأناضول نظمت مئات النساء الليبيات، الثلاثاء، وقفة أمام ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، للكشف عن مصير أقاربهن "المختفين". وطالبت المشاركات في الوقفة، وبينهن أقارب لضحايا المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة ترهونة عقب تحريرها من مليشيا حفتر، وأقارب لمختفين قسريًا، بالتحقيق والكشف عن مصير أقاربهن. ورددت النساء الليبيات شعارات دعون من خلالها الأمم المتحدة للتحقيق والكشف عن مصير أقاربهن المختفين قسريًا، وإعادة المسجونين في سجون مليشيا حفتر. كما حملت المشاركات في الوقفة صور أقاربهن المختفين ولافتات كتب عليها "أين أبناؤنا في ترهونة؟". وفي وقت سابق، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أن المقابر الجماعية في ليبيا دليل على "جريمة حرب". وأعلن الجيش الليبي، العثور على 190 جثة في مستشفيات ومقابر جماعية بمدينة ترهونة ومناطق جنوب العاصمة طرابلس، منذ 5 يونيو/ حزيران الجاري. وفي 17 من الشهر نفسه، أعلن الجيش الليبي أنه بانتظار تحقيق أممي يكشف للعالم "جرائم الإبادة الجماعية البشعة" التي ارتكبتها مليشيا حفتر في مدينة ترهونة، حيث تم العثور على مقابر جماعية. ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :