كشفت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، الدور الذي تلعبه تركيا في الجمهوريات السوفييتية السابقة ضد مصلحة موسكو.. وقالت الصحيفة، إنه منذ بداية تفاقم الصراع الأذربيجاني الأرمني، اتخذت روسيا موقفاً مع الصلح، وامتنعت عن توجيه الاتهامات لأي جهة. بينما تصرفت تركيا، شريكة موسكو الاستراتيجية بشكل مختلف تماما، فأعلنت وقوفها غير المشروط إلى جانب أذربيجان. وهكذا، يعد التعاون بين أنقرة وباكو، نموذجا قياسيا لتطبيق عقيدة السياسة الخارجية التركية في الفضاء ما بعد السوفييتي. تراهن تركيا على التفرد بزعامة البلدان الناطقة بالتركية. وهنا، تتصادم مصالح أنقرة مباشرة مع مصالح موسكو. فالبلدان الناطقة بالتركية ـ وهي أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان- أجزاء من الفضاء ما بعد السوفييتي، حيث تأمل روسيا في الحفاظ على نفوذها. ومن الواضح أن تركيا، انطلاقا من افتراض أن سياستها العثمانية الجديدة يمكن أن تواجه معارضة من روسيا، عاجلاً أم آجلاً، تقوم بتوجيه «ضربات استباقية» في أكثر النقاط حساسية لموسكو. يتعلق الأمر ببناء اتصالات إنسانية مع شعوب روسيا الأصلية الناطقة بالتركية – التتار، والبشكيريين، والياقوتيين، وغيرهم- وتعزيز نفوذها في البلدان التي فشلت فيها موسكو، صراحة، في تطوير العلاقات. إلا أن من السابق لأوانه الحديث عن انتصار غير مشروط للعالم التركي في الفضاء ما بعد السوفييتي.ومع ذلك، فمن المستبعد أن تتخلى تركيا عن خططها لبناء العالم التركي، خاصة في ظل القيادة الحالية ذات الطموحات الامبراطورية. ضربة مدمرة وتحت عنوان «العراق يحذر من أن المشاكل الاقتصادية قد تثير حالة من انعدام الأمن»، نشرت صحيفة « الفايننشال تايمز» تقريرا يستند إلى حديث لوزير المالية العراقي علي علاوي الذي قال إن «القضايا التي تم دفنها بسبب ارتفاع وتنامي الإيرادات النفطية تتبلور الآن»، في إشارة إلى الإنفاق المتضخم وفاتورة أجور شهرية بقيمة 5 مليارات دولار. وهذا يشمل مدفوعات لما يقدر أنه 300 ألف من «الأشباح» أو الموظفين الخياليين، بحسب التقرير. ويضيف التقرير، إن الوضع المالي في العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، تلقى ضربة مدمرة إثر انخفاط أسعار النفط الخام بأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي. ويشيرإلى معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، بشأن انخفاض عائدات العراق من تصدير النفط، من 6.1 مليار دولار في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوياتها عند 1.4 مليار دولار في أبريل/نيسان. وينقل التقرير، عن وزير المالية العراقي، قوله إن العراق «يجري مناقشات منتظمة ومكثفة للغاية مع صندوق النقد الدولي لبعض الوقت الآن، وأن بغداد قد تتقدم بطلب للحصول على بعض الدعم للميزانية». ومن المتوقع أن يرتفع معدل الفقر في البلاد إلى 31.7 في المئة هذا العام، من 20 في المئة في عام 2018، حيث يدفع وباء كورونا 4.5 مليون عراقي إلى النزول تحت خط الفقر، وفقا لتقييم مشترك جديد للحكومة والأمم المتحدة والبنك الدولي وجامعة أكسفورد. ويقول التقرير، إن انخفاض أسعار النفط لا يترك للحكومة سوى مساحة صغيرة للمناورة. واشنطن تستعد لمعاقبة أنقرة ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا تحت عنوان «الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة تركيا على إس-400»، حول حقيقة المواجهة بين واشنطن وأنقرة..وجاء في المقال: شكّل مشروع قانون معاقبة تركيا على شرائها منظومة إس-400 الروسية، سبباً إضافياً لتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وسبق أن حذرت تركيا من أنها في حال إقرار مثل قانون العقوبات ضدها فسوف تكون مستعدة لإغلاق قواعدها العسكرية أمام الأمريكيين. وهناك توافق في أوساط الخبراء على أن العقوبات سوف تقر، ولكن مدى شدتها سيتوقف على العديد من العوامل. فيرى المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية، خبير منتدى فالدي، أندريه كورتونوف، أن تمرير القانون يمنح السلطة التنفيذية الأمريكية مجموعة من أدوات الضغط الأكثر ملاءمة ضد أنقرة. وقد تكون عقوبات فردية ضد المسؤولين الأتراك المسؤولين، وفقا للمشرعين الأمريكيين، عن صفقة إس-400. هذه العقوبات قد تؤثر في مشاركة تركيا في برامج الناتو العسكرية متعددة الأطراف، الأمر الذي سيترتب عليه عواقب مالية على أنقرة. ويرى الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة الاقتصاد الروسية، عضو مجلس خبراء الضباط الروس، ألكسندر بيرينجييف، أن بإمكان تركيا القيام بخطوات تستهدف أمريكا بشكل غير مباشر. فـ «العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، سوف تستمر في التصدع. ذلك أن تركيا تعلن، بشكل متزايد، عن كونها لاعبا جيوسياسيا قويا. وبناء عليه، تعارض الولايات المتحدة ومصر وفرنسا واليونان. وقد تجلت معارضتها للولايات المتحدة على مثال الأكراد في سوريا».الإمارات العربية المتحدة المشارك الجديد في السباق إلى المريخ ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن مهمة المسبار الإماراتي هي الأولى على الإطلاق من قبل دولة عربية تهدف إلى جمع المعلومات عن الغلاف الجوي ومناخ كوكب المريخ. ومن المتوقع أن تبدأ مهمتان أخريان لدراسة الأرض في الأيام القادمة، إحداهما من الصين والأخرى من الولايات المتحدة وتم الإعلان عن مهمة يابانية ثالثة لعام 2024. وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن ولي عهد أبو ظبي وولي الأمر الواقع للإمارات محمد بن زايد آل نهيان أشاد بحماس ببداية مغامرة استكشاف المريخ، وهو حدث ضخم من الشعور بالفخر في جميع أنحاء البلاد حيث تصفه السلطات كوسيلة لإعادة الاتصال بالعصر الذهبي للإسلام. بين القرنين الثامن والثاني عشر حيث كان العلماء العرب هم رواد البحث الفلكي. فالحقيقة أن الإمارات تعيد إحياء هذا الماضي اللامع ، من خلال اقتحام النادي الصغير جدًا للمشاركين في السباق نحو المريخ و توضح الدور المتنامي الذي تلعبه على المسرح الدولي. فشل أمريكا فى السيطرة على «كورونا» صدم العالم ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الولايات المتحدة، فشلت بصورة مذهلة فى احتواء فيروس «كورونا»، وقد أدت استجابتها غير الفعالة للوباء إلى صدمة بين المراقبين حول العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدول حول العالم قامت بدفع معدلات الإصابة بالفيروس لتقترب من الصفر. لكن فى الولايات المتحدة تخرج عدوى «كورونا» عن السيطرة، فاستجابة أمريكا للوباء مجزأة بسبب الضغينة السياسية والانقسامات الخاصة بالحرب الثقافية. واضافت الصحيفة، لقد كشف القصور فى الاختبارات عن نفسها فى شهر مارس/ آذار، وأصبحت حادة فى يوليو/ تموز، مع انتظار لأسبوع للحصول على النتائج، مما جعل البلاد لا ترى الانتشار الفعلى للفيروس وجعل تتبع المخالطين غير ذى صلة. وقد تتجه الولايات المتحدة نحو انكماش جديد ناتج عن عمليات الإغلاق الاقتصادى المؤلمة، أو إلى ارتفاع كبير فى وفيات كان يمكن منعها، أو كلا الأمرين. الطريقة التى وصلت بها أغنى دولة فى العالم إلى هذا الوضع الكئيب هى قصة معقدة تكشف عيوب وشقوق فى البلد الذى طالما افتخر بقدرته على مواجهة التحديات الكارثية. وترى الصحيفة، أن فقدان السيطرة على أزمة الوباء لم يكن صدفة، فالفشل فى هذا الأمر كشف عن القيادة غير المتماسكة، والاستقطاب السياسى الذى يجلب الهزيمة الذاتية، ونقص الاستثمار فى الصحة العام، واستمرار التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية التى تركت ملايين الناس عرضة للأمراض والموت. وفى بلد كبير مترامى الأطراف متنوع ديموجرافيا وثقافيا، أسفرت الهياكل السياسية غير المركزية عن سياسات لم تكن منطقية عند تطبيقها على فيروس لا يعرف حدود الولاية أو قيود المدن.أربعة أيام من المفاوضات بين الدول الأوروبية حول خطة الانتعاش الاقتصادي وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، المفاوضات بين الدول الأوروبية حول خطة الانتعاش الاقتصادي.. وكتبت الصحيفة: في ليلة أمس الاثنين، كان هناك أمل في الوصول الى اتفاق بين الدول الأوروبية حيث افاد أحد الديبلوماسيين أن «الاتفاق محتمل»، ووصفه بأنه «تاريخي»، لكن فترة المفاوضات كانت قاسية في ظل مواصلة الدول المقتصدة في الاتحاد الأوربي سياستها نحو خفض حجم الدعم الاقتصادي للدول الأعضاء في الاتحاد. وكان تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي قد كشف صباح أمس عن مبلغ غير قابل للتفاوض بقيمة 390 مليار يورو، حيث يعبر عن محاولة جديدة للتوصل إلى حل وسط بين دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال ذهاب مبلغ ثلاث مئة وإثني عشر مليار يورو مباشرة إلى البلدان لمساعدتها في تمويل خططها في الانتعاش الاقتصادي. وأوضحت لوفيغارو ان زيادة ملياري يورو عن المبلغ السابق المقترح ستحفز الدول المستفيدة حيث ستشهد باريس زيادة في خطة الانتعاش الاقتصادي بمقدار 5 مليارات أي في حدود 40 مليار يورو. وذكرت الصحيفة، أنه إذا تم الاتفاق على اقتراح رئيس المجلس الأوروبي فستبقى خطة الانتعاش الاقتصادي عند مبلغ 750 مليار يورو مع 360 مليار في شكل قروض و390 مليار في شكل دعم اقتصادي ، بدلاً من 500 مليار التي اقترحتها فرنسا وألمانيا.
مشاركة :