نافذة على الصحافة العالمية: تركيا قلقة من محاولة انقلاب جديدة

  • 2/23/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، انقسام النخبة التركية حول عمليات أنقرة في سوريا، وتوقع حدوث انقلاب جديد على سلطة أردوغان. ونشرت الصحيفة مقالا  تحليليا تحت عنوان « تركيا قلقة من محاولة انقلاب جديدة»، جاء فيه: تسبب ما ورد في التقرير الصادر عن مؤسسة RAND  للتحليل، والمعنون بـ «نهج تركيا القومي»، عن احتمال حدوث انقلاب جديد في تركيا، بارتباك في أنقرة. ذلك ما أكده، للصحيفة، مصدر تركي مطلع على المناقشات الدائرة داخل الأوساط الحكومية..وتتحدث دراسة «مؤسسة راند»، التي شغلت حوالي 300 صفحة، عن حالة توتر في دوائر الجيش التركي..وفي الصدد، قال المصدر التركي: الكل يناقش هذا الموضوع، لأنهم يعتقدون بأن التقارير التي تعدها مؤسسة راند إما تعكس السياسة الخارجية للولايات المتحدة أو يمكنها تغييرها. ومع ذلك، فهناك من لا يأخذ ما تنشره راند على محمل الجد. ووفقا لمصدر الصحيفة، فإن لدى الجيش التركي بنية أكثر انغلاقا من أن يكون ممكنا الحكم على المزاج السائد فيها بدقة..وفي إجابته عن سؤال من صحيفة «حريت» التركية، حول استنتاجات الخبراء الأمريكيين، نفى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن يكون هناك منظمة أو أحد في تركيا قادرا على القيام بانقلاب. ولفت الوزير الانتباه إلى أن الحكومة مستعدة لمثل هذا السيناريو..ومع ذلك، كتب الصحفي في جريدة «صباح» التركية، حسن بصري يلتشين، في عموده عن وجوب أن يؤخذ تقرير «راند» على محمل الجد، لأن مؤسسة التحليل الصادر عنها تقدم المشورة للوكالات الحكومية في الولايات المتحدة..وأضاف:  لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى هذه المسألة من خلال نظرية المؤامرة. إذا كنتم لا ترون أن هذا كله يتم تنسيقه من مركز واحد، فليس لدي ما أضيفه. لا تفاجأوا إذا جرت محاولة انقلاب أخرى. ويرى الكاتب في صحيفة «يني شفق»، يوسف قبلان، أن الانقلاب التالي لن يقوم به مؤيدو الداعية فتح الله غولن، إنما الكماليون والجماعات العلمانية في القوات المسلحة التركية..إلا أن محاوري «نيزافيسيمايا غازيتا» يلاحظون أن تسليط الضوء على تقرير راند قد يعكس رغبة النخبة الحاكمة في رص المجتمع التركي المنقسم على مسألة عمليات أنقرة العسكرية الجديدة في سوريا.  شباب الحراك الجزائري..نضج سياسي مثير للتعجب ونشرت مجلة « لكسبريس» الفرنسية، وفي المجلات الفرنسية، مقالا  عن الحراك الجزائري في ذكراه الأولى، وركزت في مقالها على دور الشباب الجزائري الذي أثبت عن نضج سياسي مثير للتعجب.. وقالت المجلة: إن الحراك كشف عن جيل مندفع ومقدام ومصمم على بناء مستقبله في الجزائر نفسها لأنه فهم ان العولمة أقفلت أبواب الغرب بوجهه..وخلصت مجلة «لكسبرس» إلى  القول بان الشباب الجزائري لا يبدو مستعدا للتراجع عن مطالبه رغم القمع والعوائق.. بينما نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا تناول احتفال منطقة القبائل الصغرى بالذكرى الأولى للحراك، ونقلت الصحيفة عن أحد الناشطين، إن الشارع الجزائري فاق كل تصور وأعاد للعمل السياسي وهجه، وأن ما  ينقص الحراك هو بناء سياسة بديلة.. بينما كتبت. مجلة «لوجورنال دو ديمانش» عن الالتباس المحيط بحملة مكافحة الفساد في الجزائر. وتشير المجلة إلى أن المحاكمات المتعاقبة لمقربين من نظام بوتفليقة لم تنجح بإطفاء عزم المحتجين على وضع حد للفساد.  ما حاجة روسيا إلى ليبيا؟ وتحت نفس العنوان ، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية،  مقالا حول الأمل في عودة ليبيا لاعبا قويا في إفريقيا والعالم العربي، رغم كل التدخلات الخارجية التي تحول دون اتفاق الليبيين على حل..وجاء في المقال: التقى وزير الدفاع سيرغي شويغو مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لمناقشة الوضع في هذا البلد العربي. ولم تنجح حتى الآن محاولات روسيا وأوروبا تحويل المواجهة العسكرية إلى عملية تفاوضية..ركيا وقطر وإيطاليا، لا تريد التخلي عن دعم السراج؛ وروسيا ومصر وفرنسا، لن تتخلى عن حفتر. في الوقت نفسه، فإن فرص حفتر الاستراتيجية أكبر من دون شك، وخطر تدخل اللاعبين الخارجيين المباشر لدعم خصومه صغير. فمهما هددت تركيا بمساعدة السراج، فإن الأتراك لن يدخلوا النزاع الليبي بأنفسهم. أما مصلحة روسيا في جيوسياسية واقتصادية.. وعلى الرغم من أن السلطات الليبية الجديدة صرحت مرارا بأنها تريد تجديد العقود القديمة وإبرام عقود جديدة، فمن الواضح أن العمل الحقيقي لن يسير إلا بعد استعادة وحدة الدولة الليبية. وعلى الرغم من أن حفتر أقرب إلينا، فإن روسيا تدفع كلا الجانبين إلى المفاوضات، بكل طريقة ممكنة، فلا نسعى إلى أن يكون لدينا دمية في السلطة في ليبيا (وهذا مستحيل)، نحن في حاجة إلى دولة قوية وموحدة. ليبيا، نظرا لتاريخها وموقعها الجيوسياسي وتركيبة نخبتها، ستكون، حتما، شريكا لنا، ليس فقط لشراء الأسلحة وبناء سكك الحديد بمساعدتنا، إنما وتنسيق الأسعار في سوق النفط والغاز معنا، والعمل مع شركات الطاقة لدينا (غازبروم، وروس نفط لها مصالحها في ليبيا). وبمرور الوقت، سوف تعود ليبيا المستقلة لاعباً مهما في إفريقيا، وستكون نشطة في العالم العربي. وبالطبع، لن تنسى أولئك الذين ساهموا في تدمير البلد، وأولئك الذين ساعدوه في الأوقات الصعبة..تحتاج روسيا إلى مثل هذا الشريك، ناهيكم بحقيقة أن المشاركة الفاعلة في التسوية الليبية ستقوي مكانة روسيا على المسرح العالمي.  فيروس كورونا «يهدد العولمة» ونشرت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن انتشار فيروس كورونا وتأثير على التجارة العالمية.. وجاء في المقالك إن الفيروس نجح في المهمة التي فشل فيها السياسيون وهي تقويض العولمة، إن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية على الصين كان يهدف إلى تحفيز الشركات على خلق وظائف وإعادة نشاطاتها إلى الولايات المتحدة. ولكن الذي حدث أن القليل من هذه الشركات انتقل إلى دول آسيوية أخرى مثل فيتنام وتايلاند، لتجنب الرسوم الجمركية. أما التعاملات التجارية مع الصين فلم تتغير كثيرا. ولكن بدأت اليوم المصانع التي تعتمد على قطع الغيار الصينية غلق أبوابها بسبب تمديد عطلة نهاية العام في الصين، التي تعمل جاهدة لاحتواء الفيروس بعزل منطقة ووهان وتقييد السفر إليها وغلق المصانع القريبة منها. وأدت هذه الإجراءات إلى اضطراب في سلسلة الانتاج في بلدان العالم الأخرى. فقد اضطرت شركة صناعة السيارات البريطانية «جاغوار لاندروفر» إلى إخراج قطع الغيار من الصين في الحقائب. كما خفضت شركة صناعة الحفارات «جي سي بي» من وتيرة إنتاجها في مصانع بريطانيا.وحذرت شركة «فيات كرايسلر» هذه الشهر من أنها قد تضطر إلى غلق أحد مصانعها في فرنسا. ونبهت شركات التكنولوجيا الغربية التي تعمل في الصين مثل أبل المستثمرين إلى إمكانية تراجع إيراداتها.   وترى الصحيفة أن هذه الاضطرابات قد تدفع الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها بعيدا عن الصين. ولكن لا يوجد اقتصاد في العالم يمكن أن يعوض الاقتصاد الصيني. فالاقتصاد الفيتنامي صغير جدا، وهو أيضا مرتبط بالصين. وقد أغلقت فيتنام هي أيضا العديد من المصانع بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين..إن بعض المسؤولين يريدون استغلال انتشار فيروس كورونا للتشجيع على كسر العولمة. وإذا استمر الفيروس في الانتشار فإن سلسلة الإنتاج والتصدير العالمية ستنكسر وستشرع الشركات في غلق مصانعها. فالأمل الوحيد بالنسبة للاقتصاد العالمي، هو أن يتراجع انتشار الفيروس.  روسيا تمنع المواطنين الصينيين من الدخول إلى أراضيها وكتبت صحيفة «كومرسانت» الروسية: قررت روسيا منع المواطنين الصينيين من الدخول إلى أراضيها ابتداء من الغد بسبب تزايد نسب الإصابات بفيروس كورونا..واتخذت  روسيا إجراء غير مسبوق للحد من الإصابة بالفيروس، ويشمل الإجراء السياح والطلبة والعمال القادمين من الصين..السلطات الصينية تفاجأت بالقرار الروسي وتساءلت عن المنطق الكامن وراءه، في وقت تنخفض فيه عدد الإصابات في الصين ..بينما ذكرت  مجلة «موسكو تايمز»، بأن دولا كثيرة فرضت قيودا على دخول المواطنين الصينيين إليها لمنع انتشار الوباء في هذه البلدان.

مشاركة :