الألعاب النارية.. بداية مسلية ونهاية مأساوية !

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق ـ هزاع أبو الريش في هذه الأيام التي تصادف مناسبات فرح كـ«رمضان والعيد» تنتشر بكثرة الألعاب النارية، كالجراد على أرضٍ خضراء، لتتركها جدباء قاحلة، يهرول بعض الأطفال والشباب باحثين عن تلك التسلية وكأنهم يشترون الألم وبأنفسهم، ويضرب الباعة القوانين بعرض الحائط من أجل جني المال، لا نتهاون بمثل هذه الألعاب ولا نجهل خطورتها في الوقت نفسه، فكم شخصاً أصيب بإعاقة دائمة، والبعض فارق الحياة بسبب لحظات زائفة من المتعة. الألم والندم يروي سالم حسن الظنحاني من مدينة دبا الفجيرة قصته، مع أحد الأشخاص الذين أصيبوا بعاهة دائمة وفقد أصابعه الخمسة، بسبب الألعاب النارية، في حينها كان عمره لا يتراوح 15 سنة، حيث ذهب إلى أحد المحال «بقالة»، واشترى مفرقعات بمبلغ 50 درهما، ثم أتى إلى المنزل ناوياً استخدامها، ولم يدرك خطورتها في ذاك الوقت، أشعل الفتيل ولكن لم تلب رغبته في الانفجار، فاقترب منها وحملها بيده، حيث إن الفتيل كان مشتعلاً ولكن يتحرك ببطء ولم تنتبه إليه عيناه وفجأة انفجرت وهي بيده حتى تناثرت أطراف أصابعه أمام عينيه. لم يشعر بما حدث بعدها لإصابته بالإغماء، إلى أن فتح عينيه وهو على سرير المستشفى فاقداً أعز نعمة، وأغلى ما يملك ألا وهي أطراف يده اليمنى. وللأسف الكبير مثل هذه الحالات التي تمر بمثل هذا الموقف كثيرة، ولكن من المسؤول الذي يجب أن يتحمل جل المسؤولية، المروج أم المشتري، ولي الأمر أم المؤسسات المعنية في نشر الوعي أم جميعهم ضمن قالب واحد يتحملون المسؤولية، ويقع عليهم حملها. ... المزيد

مشاركة :