نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمسية شعرية وطنية «عن بعد» عبر تطبيق «مايكروسوفت تيمز»، جاءت بعنوان «شكراً خط دفاعنا الأول»، أدارها الإعلامي والشاعر مروان الشحي، واستضاف فيها الشعراء الدكتور طلال الجنيبي، وسيف بن كميدش، وعتيق الكعبي، وعلي المهيري، وأحمد الزرعوني، والشاعرات بتول آل علي، وريانة العود، ونايلة الأحبابي. وأكدت فاطمة المنصوري مديرة المركز أن الأمسية رسالة شكر للأبطال العاملين والمرابطين على الخطوط الأولى في مواجهة وباء أربك العالم أجمع، وهي تحية للذين يعملون على بقاء مجتمعنا آمناً وسعيداً، كما هي تحية إجلال للقيادة الرشيدة التي تولي الإنسان أهمية قصوى. ونوّه مروان الشحي بالإنجاز الكبير الذي تمثل في إطلاق مسبار الأمل إلى كوكب المريخ، قبل أن يقدم تعريفاً لكل من الشعراء والشاعرات المشاركين في الأمسية، التي افتتحها الشاعر الدكتور طلال الجنيبي بقراءة قصيدة «فضاء زايد»، وجاء فيها: «لا حد يمنعنا ففي تاريخنا فكرٌ أسال الحبر والأقلاما/ فالسعي في قاداتنا بوابة بالبذل حازوا قفلها أعواما». أما الشاعر سيف بن كميدش، فقرأ قصيدة جاء مطلعها: «سلام نزفه خالص الشكر والعرفان/ من أعماقنا لأهل خطوطنا الأمامية». فيما احتفى الشاعر عتيق الكعبي بعبارة «لا تشلون هم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووصفها الكعبي بأنها مثلت لحظة فارقة في أزمة كورونا، وقال ضمن قصيدته: «لا تشلون هم كلمة قالها بوخالد محمد في الزمان الشديد/ وطمن قلوب ناس انشغل بالها كان حضن القريب وكان عون البعيد». وألقى الشاعر علي المهيري قصيدة «أنا الإماراتي» التي مطلعها: «أنا الإماراتي أنا المجد والشان/ أنا الوفا والعز يسكن في ذاتي». وقرأ الشاعر أحمد الزرعوني قصيدة ثمّن فيها أدوار صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان ووقفاته الإنسانية، جاء ضمن أبياتها: «ما مرنا حاكم ولا يمر مثل العمر في عمرنا مره/ يستخدم السلطة وسيلة بر ومتعب الأبرار في بره». وألقت الشاعرة بتول آل علي قصيدة جاء فيها: «خط الدفاع الأول بكل معناه لاصطكت الحلقة يبان السنافي/اللي فدى أرضه بروحه ومبداه ما يبرز من الدر غير السلافي/ يحثو على جمر التعب طيب مسعاه/ ويبثه في صدر المشافي». الشاعرة ريانة العود قرأت: «ما بشكراً أكبر كثير وايد من قول ما قصرتوا/ إنتوا ضحيتوا واستبسلتوا/ إنتوا عطاكم باذخ لأجل الوطن خاطرتوا». نايلة الأحبابي ألقت قصيدة تحتفي بمسبار الأمل جاء فيها: «المجد يسمو بعرب زايد ورواده وفوق الثريا لهم بالعز ماريه»، وقالت عن خط الدفاع الأول: «عذب المعاني صافياً موردها فاهل المواقف والوفا تنشده».
مشاركة :