حافظت الإمدادات الضيقة للبولي بروبلين في جنوب شرق آسيا على اتجاه الأسعار المرتفع للواردات للإقليم، وذلك بفضل عدد من عمليات إغلاق الصيانة. ووفقا لبيانات مؤشر أسعار "كيم اوربس" فإن المعدلات الأسبوعية لمتوسط أسعار واردات البولي بروبلين قد اكتسبت زخماً لمدة 12 أسبوعا، مع ارتفاع درجة "الرافيا" بنسبة 20 ٪ منذ أوائل مايو بقيمة 975 دولارا للطن تخليص جنوب شرق آسيا، في حين ارتفعت درجة الـ"بي سي" بنسبة 19٪ إلى 1005 دولارات للطن. فيما كانت الهند الأكثر تضرراً في صناعة البلاستيك من الجائحة، ومن المتوقع أن تشهد عودة الطلب تحسن مبيعات الربع الثاني، وذلك أن تحطمت مبيعات الربع الأول أكثر من 50٪ بسبب وباء الفيروس التاجي الناجم عن تأمين البلاد. إلا أن مبيعات الربع الأول كانت من الركائز الثلاث لصناعة البوليمر تشمل البولي ايثيلين، والبولي بروبلين، وكلوريد البولي فينيل (PVC) التي انخفضت بنسب 54٪، 52٪ و54٪ على التوالي على أساس سنوي، بحسب كمال نانا، رئيس تطوير الاستراتيجية في شركة "ريلاينس" للصناعات المحدودة الهندية، وهي الأضخم في صناعة التكرير والكيميائيات في أسيا. وانخفضت مبيعات البولي إيثيلين في الربع الأول إلى 79,000 طن من 171,000 طن، في حين انخفضت مبيعات البولي بروبلين إلى 89,000 طن من 185,000 طن، بينما أظهرت مبيعات PVC انخفاض إلى 56000 طن من 123,000 طن، وفقاً للبيانات التي تقاسمها نانافاتي في ندوة صناعية على الإنترنت. وقال إنه بالإضافة إلى التسبب في الانهيار المفاجئ في الطلب، أدى الإغلاق الذي استمر نحو ثلاثة أشهر إلى انخفاض كبير في القوى العاملة ومشكلات النقل وتسبب في أزمة ائتمان حادة. وكانت قطاعات السيارات والأجهزة المنزلية الأكثر تضررا، كما أظهرت البيانات التي تبادلها نانافاتي مرونة الأسواق وقال "على الرغم من هذا الانخفاض الحاد، أظهرت بعض القطاعات في صناعتنا بعض المرونة والتحسن في الطلب من قطاع الصحة والنظافة، وقطاع الأفلام المتعددة الطبقات". وأضاف بأن أزمة "كوفيد-19" ساعدت الصناعة أيضاً على التركيز على مواد جديدة خاصة في القطاع الطبي. وقامت شركة "ريلاينس" التي استحوذت على شركة مصنعة للمنسوجات في عام 2019، بإعادة هندسة منشأة التصنيع الخاصة بالشركة في سيلفاسا في ولاية غوجارات الغربية لتصنيع معدات الحماية الشخصية من البولي بروبلين حصريًا للمهنيين الطبيين الذين يعالجون مرضى الجائحة.