مع قرب عودة الرحلات السياحية الدول الخليجية وجهة البحرينيين المفضلة في زمن «الكورونا»

  • 7/22/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت- زينب إسماعيلقال نائب الرئيس التنفيذي لسفريات الربيع أحمد الحمد إن تركيا والبوسنة هما وجهتا البحرينيين المتصدرتان بعد عودة تسيير الرحلات السياحية في مطار البحرين الدولي، متوقعا ان «سبتمبر شهر العودة الأول، إذ ستسير الرحلات بوتيرة أقل مبدئيا لترتفع بنسبة 40% مع نهاية العام الجاري».وذكر الحمد في لقاء مع «أخبار الخليج» «سنشهد موجة إقبال غير طبيعي على السفر بعد ظهور لقاح يوقف انتشار فيروس كورونا، إذ سينتعش سوق السفر إلى الضعف، في ظل توقعات سابقة لمكاتب السفر أن حجم الإقبال سيتراجع من بعد تطبيق الضريبة المضافة بشكل كلي مطلع العام الجاري».ولفت الحمد إلى أن أسعار الرحلات السياحية لم تتغير بسبب حفاظ تذاكر السفر على أسعارها وانخفاض كلفة الإقامة في الفنادق.وأشار إلى أن التغيرات الجديدة التي ستطرأ على الرحلات السياحية من بعد عودة تسيير الرحلات وفي ظل عدم توافر لقاح للفيروس تشمل تراجع أعداد المسافرين إلى النصف والتخوف من السفر ضمن مجموعات مقابل انتعاش للسياحة الفردية بنسبة 50% خلال 3- 4 الأشهر الأولى.الإقبال الخليجيوأكد الحمد أن البحرينيين سيتوجهون بشكل أكبر إلى الدول الخليجية، وذلك بسبب التخوف من ازدياد الحالات في البلدان البعيدة وصعوبة العودة إلى الوطن لاحقا في حال إغلاق الحدود، مبينا أن السعودية والكويت الوجهتان الخليجيتان الأكثر رواجا خلال المرحلة.وفي المقابل تحدث الحمد عن ارتفاع حجم السياحة الخليجية في البحرين، إذ توقع أن يدخل عبر الحدود البرية ما يقارب 15 مليون سائح خليجي بدءا من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام.السياحة الداخليةوضمن مجال السياحة الداخلية أضاف الحمد أن فنادق البحرين خفضت كلفة الإقامة بنسبة 30% من أجل جذب مزيد من المواطنين والمقيمين، إذ ستصل النسب إلى الذروة خلال إجازة عيد الأضحى، بنسب اشغال تبلغ 100% وارتفاع في الأسعار إلى الضعف.وتابع بالقول «مع دخول السعوديين وافتتاح جسر الملك فهد، ستنخفض الأسعار مجددا بعد عيد الأضحى بسبب ارتفاع الطلب». وتابع «يشكل السعوديون ما نسبته 60% من حجم المسافرين لأي مكتب سياحي محلي».تقبل السفرونوه الحمد إلى تقبل البحرينيين للسفر في ظل اتخاذ الاحتياطات اللازمة، إذ أن فكرة السفر باتت حاجة أساسية وليست كمالية، وعلق حجم الجرأة لدى الناس على تحسن الأوضاع والإجراءات التي ستطبق ما بعد العودة، إذ سيتم احتساب إجازة الحجر المنزلي من ضمن الإجازة السنوية فضلا عن تحمل كلفة فحص كورونا (60 دينارا للمرتين)، وأضاف «الحجر لمدة 10 أيام سيرفع عدد أيام السفر بالنسبة للبحريني إلى 10 أيام على الأقل».ونبه إلى أن مكاتب السفر في البحرين لم تسرح أي بحريني مقابل تسريح الأجانب، وذلك بفضل الدعم المالي من صندوق العمل «تمكين»، ودعم الرواتب للبحرينيين.

مشاركة :