افتتح مهرجان شواطئ باريس هذا العام بتحويل ضفاف نهر السين إلى منصة عائمة لعرض الأفلام في الهواء الطلق، في ظل غياب دور السينما. وذكر موقع «Voice of America» أن المبادرة جاءت بالتعاون بين شركة MK2، لدور السينما مع بلدية باريس، للتخفيف عن سكان العاصمة بعد أشهر من الحجر الصحي. وقالت إليشا كارميتز، الرئيس التنفيذي لشركة MK2»: «نسعى منذ سنوات للخروج بالسينما من القاعات كأداة للترويج السياحي، وبعد أشهر قليلة من الإغلاق اعتقدنا أننا بحاجة إلى وسيلة لإطلاع العالم بأن دور السينما مفتوحة في باريس، وأن باريس هي واحدة من العواصم العالمية للسينما، ولمنحهم الفرصة أيضا للاستمتاع مع أسرهم في ليلة رائعة. وتواجد مشاهدون على متن 38 قارباً، أو على بعض الكراسي المتناثرة على ضفة النهر، لمتابعة الفيلم الكوميدي «Sink or Swim»، وعبر بعضهم عن شعوره بقدر أكبر من الأمان لوجوده في الهواء الطلق.
مشاركة :