ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن مصر تعيش وسط دوامة من العنف والاضطرابات بعد ما سمته "استيلاء الجيش على السلطة", وشن حملة قمع دموية ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت "فايننشال تايمز" في تقرير لها في 7 نوفمبر أن مصر أيضا على أبواب كارثة اقتصادية وشيكة, ما لم تقم الحكومة الحالية بإصلاحات سريعة، لاسيما فيما يتعلق بدعم الوقود والمواد الغذائية. وتابعت أن أثرياء مصر هم أكبر المستفيدين من الإنفاق على الدعم، حيث يستهلكون أكثر السلع المدعومة, لاسيما الطاقة, محذرة من أن كل محاولة إصلاح فاشلة لا تعود فوائدها على السكان ستؤدي إلى إفقاد حكام مصر الجدد المزيد من مصداقيتهم ودفع المواطنين إلى العنف والشغب. يأتي هذا فيما تواصلت المظاهرات والمسيرات الرافضة لـ "الانقلاب", وقد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى التظاهر يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر, تحت شعار "نساء مصر خط أحمر", للتنديد بما وصفه بالتعدي الأمني السافر على النساء في البلاد. كما دعا التحالف في بيان له إلى مواصلة التظاهر طوال الأسبوع القادم تحت شعار"الحرية للشرفاء", دعما للمعتقلين والأحرار من جميع التيارات. المصريون