يعرف لبنان بأنه أحد البلدان الرئيسية المنتجة للحشيش رغم أن زراعته محظورة. واليوم بعد إعادة تشريع زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية في مايو/أيار الماضي بغية دفع عجلة الاقتصاد المتهاوي، يستقبل المزارعون هذا القرار بحذر كبير وبعض التشاؤم. فكثير من المزارعين ينتقدون غياب الوضوح في التشريع الجديد وخصوصا أن العديد منهم سجن سنوات عديدة بتهم زراعته سابقا وصار سجله الجنائي عائقا للحصول على ترخيص جديد بالزراعة. كما أن المزارعين يخشون من أن الزراعة العشوائية ستؤدي إلى تهاوي أسعار المنتج ما سيعود بخسارة كبيرة عليهم.
مشاركة :