قال النائب إبراهيم عبدالنظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو كان من أهدافها القضاء على الاستعمار والقضاء على الملكية وإعلان الجمهورية، والقضاء على الفساد المتفشي في الدولة.وأشار لـ"البوابة نيوز"، إلى أن العامل المشترك بين ثورتي 23 يوليو، و30 يونيو هو مساندة الجيش المصري للشعب، ودعمه، خاصة أن مصر في كلتيهما كانت قاب قوسين أو أدنى من الإهمال والضياع والفساد وتدخل القوى العظمى في شئونها الداخلية، لذا فإن الشعب يعرف مدى أهمية قيام ثورة يوليو المجيدة.ولفت عضو مجلس النواب، إلى تعرض مصر للعديد من المؤامرات الخارجية في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، وصلت حد محاولات الاغتيال للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيرًا إلى أن بناء السد العالي أحد أهم الإنجازات، فضلًا عن اتفاقيات التسليح التي أبرمتها مصر لصالح الجيش المصري.وقال نظير، إن ثورة 30 يونيو تتعرض أيضًا للعديد من المخاطر والمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر، أبرزها أزمة سد النهضة، وأزمة حماية أمنها القومي في ظل ما تتعرض له ليبيا من عدوان، سعت بعدها لتدخل مصر لحمايتها فدعا مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، لتدخل مصر وتفويضها لحل الأزمة خاصة أن الدول الأوروبية تترك أردوغان يعيث في الأرض فساد، مقابل ما يقدمه لها من مصالح؛ لذا فإن مصر تحاول أن تحمي أمنها القومي الغربي والمشاركة في صد هذا العدوان.
مشاركة :