غرِّدبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي كتب على نفسه البقاءوكتب على من دونه الفناء القائل { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }والصلاة والسلام على نبينا محمد إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون { إنا لله وإنا إليه راجعون } ..ونحن نقول انا على فراقك يابا خالد لمحزونون..في هذا اليوم الثلاثاء 30/11/1441  فارقنا من هذه الدنيا الاخ الغالي سلمان بن يزيد مطارقي زيداني غزوانيبسبب مرض الكورونا جعل ما أصابه رفعه له فالجنه و جعله الله من الشهداء .الشيخ سلمان أبو خالد قضى حياته مخلصا لدينه ثم مليكه و وطنهنبذه عن حياتهاولاً .. كان ضمن القوات السعودية المشاركة في المملكة الأردنيه الهاشميه حتى عادوا إلى الوطن ثم إستقال وتعين بقوة الحج و المواسم بمكة المكرمة وعمل على تراب الأرض المقدسه اكثر من ثلاثون عاماًوبما ان منزله ملاصق لمسجد حسن بن مفرح في شارع الحج فرغ نفسه للأذان و الإمامه لهذا المسجد اكثر من عشرون عاماًوكانت صلاة الظهر في احد الأيام اخر صلاواته في ذلك المسجد وذهب من بعدها الى المستشفى حتى غادر الى ربهثانيا .. كان المسجد دورا واحدا متهالك فوقف واشرف على إعادة بنائه الى أربع ادوار بالنيابه عن فاعلي الخير “الشيخ عبدالله المعتاز، والشيخ حسين بن حسن صنبع” جزاهم الله خيروبها مدارس لتحفيظ القرآن لرجال و النساء الكبار و الصغار وهو المشرف عليها رحمه الله وتابع فتح الطريق الى ذلك المسجد أبو خالد الرجل المحبوب لدى جماعة المسجد، و الجيران، و الزملاء في قوة الحج و القبيلهكان دائما يسعى للمحتاجين بتوفير ما يحتاجونه هذه لمحه بسيطه عن حياة فقيدنا الغالي.نسأل الله العلي العظيم ان يتغمد روحه في الفردوس الاعلى من الجنة ويغفر له ويجد ما قدمكما قال تعالى {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ}وقال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ}إنا لله وإنا إليه لراجعون رحمك اللهمعجب بهذه:إعجابتحميل...