الأزمة الليبية.. مباحثات مستمرة بين زعماء العالم لنزع فتيل معركة مرتقبة

  • 7/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتصالات عدة تُجرى بين زعماء الدول المعنية بالملف الليبي وذلك لتجنب حرب متوقع اندلاعها في سرت وسط توتر عسكري حول المدينة. مباحثات روسية تركية بدأت مباحثات تقنية بين تركيا وروسيا في مقر وزارة الخارجية التركية تمت بين وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي مع الجانب التركي تمهيدا لعقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، إن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة الجهود من أجل التوصل لوقف طويل الأمد ومستمر لإطلاق النار في ليبيا. وذكر بيان مشترك اليوم، إن تركيا وروسيا اتفقتا في محادثات في أنقرة على مواصلة الجهود المشتركة لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وتدرسان تشكيل مجموعة عمل مشتركة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية التركية أن أنقرة وموسكو اتفقتا أيضا في المحادثات على إتاحة المجال أمام تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين، وحثتا الأطراف المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتسليم المعونات العاجلة لمستحقيها. وأضاف أن البلدين تدرسان تشكيل مجموعة عمل مشتركة. وفي نفس السياق أفاد مراسلنا من إسطنبول علام صبيحات أن البيان الصادر حول مباحثات روسيا وتركيا أكد  على أساسيات مشتركة بين البلدين حول الملف الليبي. وأكمل أن البلدين اتفقا على إنشاء لجنة مشتركة روسية تركية للتنسيق بينهما حول الملف الليبي . وأوضح أن الطرفين اتفقا على ضرورة الدفع بالحل السياسي وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار في ليبيا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   مباحثات روسية جزائرية مازالت روسيا تعمل على حشد معسكر الدول المهتمة بليبيا وخاصة دول الجوار لضمان موقفهم حيث أجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة موسكو، ركّزت على تطورات الأزمة الليبية. وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن زيارة بوقادوم إلى موسكو تمثل فرصة للتباحث حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الأوضاع في المنطقة، خاصة ليبيا. ومن جانبه أفاد مراسلنا من موسكو يوسف بقار بأن الجزائر اتفقت مع موسكو على ضرورة الحل السلمي في ليبيا وتجنب الحلول العسكرية. وأوضح أن هناك تقارب بين وجهات نظر الجزائر وموسكو حول الملف الليبي وهو تعزيز الحل السلمي واحترام الشرعية وقرارات الأمم المتحدة. وأكمل أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن موسكو لا تراهن على أي طرف ليبي، وأن روسيا تحاول إقناع حكومة السراج على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   مباحثات مصرية فرنسية لم تكتفِ مصر بتوجيه تحذيرات عسكرية للميليشيات لكنها تعكف على حل الأزمة الليبية بطرق سياسية دبلوماسية تجنبا لعسكرة الأزمة. وأجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء، اتصاليّن هاتفييّن مع كل من نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان والألماني هايكو ماس، لبحث تطورات الأزمة الليبية. وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصاليّن الهاتفييّن تناولا بإسهاب كبير تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدماً لتحقيق التسوية السياسية هناك. وأكد شكري على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، مشدداً على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي-ليبي، ومشيراً إلى أن إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملاً لمسار برلين، ويهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي بالأمن والاستقرار. كما أكد شكري على أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   مباحثات أمريكية إماراتية في سياق الاتصالات المكثفة بين زعماء العالم جاءت المباحثات الأمريكية الإماراتية بخصوص الملف الليبي على أعلى مستوى دبلوماسي رسمي. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحث في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الثلاثاء، قضايا الأمن الإقليمي بما في ذلك أهمية خفض التصعيد في ليبيا من خلال إخراج القوات الأجنبية. الوضع الميداني على أرض الميدان  يعمل الجيش الليبي على إتمام كافة الاستعدادات العسكرية لمواجهة أي تحركات عسكرية للميليشيات المدعومة من الأتراك وسط حشد عسكري ميليشياوي مستمر حول أطراف مدينة سرت. وحذر الجيش الوطني الليبي تركيا وقطر من مغبة الاستمرار في التدخل في الشأن الليبي، مؤكدا استعداده للتصدي ودحر الميليشيات المدعومة من أنقرة، في ظل تحركاتها العسكرية قرب مدينة سرت الإستراتيجية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   أردوغان والخيار العسكري أكد المحلل السياسي رضوان الفيتوري، أن  الرئيس التركي رجب أردوغان لا يفهم إلا لغة القوة  والخيارات العسكرية في الملف الليبي. وأضاف أن المباحثات التي تجريها تركيا مع دول العالم هي محاولات لكسب الوقت للاستعداد لمعركة قادمة لا محال . وأوضح أن التصعيد العسكري في ليبيا لن ينتهي إلا بخروج الغزو التركي من ليبيا وقد تقوم حرب في سرت في أي وقت. وأكمل أن أردوغان لا يملك قرار الرجوع إلى الخلف لكنه أيضا يدرك أنه لا يستطيع مواجهة الجيش الليبي والمصري والحشد العربي ضده. وأشار إلى أن تصريحات أردوغان متناقضة وتعكس ارتباك موقفه في الملف الليبي، ومازال يرسل مرتزقة سوريين وصوماليين إلى البلاد. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :