جدة ـ ياسر بن يوسف من ناحية أخرى أكدت الكاتبة الصحفية والمتخصصة في المسرح حليمة مظفر أن المسرح السعودي والمواهب الجديدة بحاجة إلى الدعم والتشجيع ، فضلا عن صقل مواهبها ليكون عطاؤها متميزا، وكذلك من أجل أن تكون مؤهلة لتشكيل صناعة مسرحية محلية لها حضورها الآسر، لافتة في الوقت نفسه إلى أن المسرح السعودي يحتاج إلى تهيئة وبنية تحتية فنحن حتى الآن لا توجد لدينا دور مسرحية وهي من الأهمية بمكان من أجل أحتواء الفرق المسرحية على اختلاف مدارسها ، خصوصا أنه لا يمكن أن ننتظر المبتعثين الجدد في هذه المجالات سنتين او اكثر وهنا يبرز دور هيئة المسرح السعودي ووزارة الثقافة في تبني وبناء مهارات الشباب من جهة واستثمار المبدعين القدامى ممن يمتلكون تجربة ثرية في المسرح وهناك اسماء عديدة يمكن استثمارها والأمل معقود على وزارة الثقافة والهيئة لتقديم ما يجعل المسرح السعودي بارزا لا كأداة ترفيه وإنما أداة ثقافية تعزز الوعي وهوية المجتمع وتقدمنا للآخر بما يليق بحجم السعودية وثرائها الإنساني والثقافي والاقتصادي. تنظم هيئة المسرح والفنون الأدائيةمساء اليوم الخميس لقاءً افتراضيا حول آلية دعم المواهب المسرحية الشابة ويشارك فيه الممثل ثامر الحربي المؤسس لمبادرة المختبر المسرحي بالقصيم، والممثل عبدالعزيز بحيص، والممثل والمخرج السينوغرافي محمد عسيري، وسيتناولون هموم المواهب المحلية وضرورة رعايتها وتوفير البيئة الجاذبة لها. وستتولى المؤلفة المسرحية إشراق الروقي مهمة إدارة الحوار في اللقاء.