أفاد موقع «مودرن دبلوماسي»، في تقرير له حول احتمال وقوع مواجهات في ليبيا، أن الجيش المصري قادر على غلب القوات التركية وطردها خارج ليبيا.وأشار التقرير إلى أن مصر يمكنها نشر قوات بسرعة كبيرة في ليبيا، كما ستستفيد القاهرة من «قاعدة محمد نجيب العسكرية» الأكبر في الشرق الأوسط.وأضاف التقرير أنه في حال وقوع مواجهة مباشرة بين مصر وتركيا، فإنها ستؤدي إلى هزيمة أنقرة «بشكل مؤكد». وما يعزز هذا السيناريو امتلاك مصر لأسلحة متطورة، بالإضافة إلى خبرة قواتها في المناطق الصحراوية.واعتبر الموقع أن أردوغان هو من «أكثر اللاعبين عدوانية ودموية» في ليبيا، وأن تدخله في بلد عربي لا يعتبر مفاجئاً «خاصة أن أنقرة تحاول إحياء الإرث الاستعماري للإمبراطورية العثمانية».الى ذلك جرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، ونظيره الألماني هايكو ماس.وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصالين الهاتفيين تناولا بإسهاب كبير تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدماً لتحقيق التسوية السياسية هناك.وأكد الوزير سامح شكري الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، مشددا على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي ليبي، ومشيراً إلى أن «إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملا لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار».من جهته حذر الجيش الوطني الليبي «تركيا وقطر» من مغبة الاستمرار في التدخل في الشأن الليبي، مؤكدا استعداده للتصدي ودحر الميليشيات المدعومة من أنقرة، في ظل تحركاتها العسكرية قرب مدينة سرت الإستراتيجية. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش خالد المحجوب، في تصريحات تلفزيونية: «نقول لتركيا ونقول لقطر ونقول للميليشيات ونقول للمرتزقة: من لا يعرف التاريخ ويجهله فإنه يقع في الخطأ. وأكبر خطأ أن تفكر في بلد فيها رجال مثل ليبيا».< Previous PageNext Page >
مشاركة :