مليكُ العُربِ طرفُ العينِ ساهرْ فدتك الروحُ في بدوٍ وحاضرْلأجلك في حمى الرحمنِ ندعو بأن يكفيكَ أزمةَ ماتُحاذرْبأن يشفيكَ من ألمٍ وسقمٍ ومن ضُرِّ المواجعِ والعواثِرْلأنت الأرضُ تزهرُ كل حينٍ وأنت الماءُ للظمآنِ سائرْجمعتَ الشعبَ في أحضانِ ملكٍ من العينينِ شعبُكَ لايغادرْفتحت له فؤادكَ مثل روضٍ وكفّكَ بالنّدى أزجى المآثرْبوسطِ الروحِ تحملُ همّ شعبٍ سماحُكَ نهجهُ جبرَ الخواطرْحفظت الدار من شرِّ الرزايا كفيتَ ربوعها حرّ الهواجرْحميتَ حدودَها ورقيتَ شأناً وأضحى ريْعها بالخير زاخرْوفي الأضلاع اسمُكَ صار وسماً حفظكَ اللهُ يانورَ البصائر ْالشاعر : عبدالصمد زنوم المطهري
مشاركة :