جددت فاجعة (الجمعة) حيث إصيب مواطن ثلاثيني بإصابات بليغة إثر حادث مروري على طريق الصوارمة -المضايا جددت مطالب المواطنين في قرى المضايا – الصوارمة بإصلاح الطريق الذي ارتبط عندهم بمأسٍ فارق فيها البعض أعز الناس إليه إثر حوادث الطريق المتكررة، إذ أكد مواطنون أن الطريق الذي يربط قرية المضايا بالصوارمة مليء بالمنعطفات والحفريات وسوء طبقة الأسفلت وعدم وجود إنارة أو سياج للحد من عبور الأبل السائبة وتظل مطالبهم في إدراج المسؤولين منذ سنوات.وقال المواطن فيصل حكمي منذ عقد من الزمان ونحن في مطالبات متكررة بحل كارثة طريق الموت (المضايا – الصوارمة)، فلم نفق من كارثة حادثة عائلة الحمدي التي راح ضحيتها 7 ضحايا وأضاف حكمي، لم تتحرك وزارة النقل مع مطالبنا المتكررة ولم تهتم بأرواح الأهالي السالكين لهذا الطريق رغم أهميته، إذ إنه يربط 3 محافظات وهو طريق متجه إلى منفذ الطوال ويستخدمه الجنود البواسل في تنقلاتهم وفي معدات القوات المسلحة وعلى جوانبه إسكان حرس حدود وشركتي استزراع ربيان وكثافته كبيرة جدا، ويستفيد من هذا الطريق ما يزيد على 40 ألف نسمة يسكنون بجوانب الطريق ويستخدمونه يوميا.من جهته، أكد المواطن محمد حكمي أن ضيق الطريق، وما يتّسم به من وحشة وظلام في الليل يرعب سالكيه، لاسيما بسبب تكاثر الإبل في محيطه، مبرزين أنه بات يحصد الأرواح بطريقة لم نعد نحصيها، إذ لا يكاد يمر شهر إلا وتحدث عليه وفاة وحوادث مؤلمة، على الرغم من أنّه طريق دولي يتجه إلى حدود اليمن، وكذلك الطريق مزدحم دائما وقد شهد الطريق حوادث مؤلمة في حادث شنيع ومتكرر كل فترة واُخرى بطريق الصوارمة المضايا بمنطقة جازان فقد لقيت عائلة مصرعها بالكامل إثر هذا الحادث المروري . الضحايا وهم 6 وفيات من عائلة كاملة مكونة من أب وزوجة وأبنائهم : -الاب.. حمد أحمد حكمي -الزوجه.. خضره علي عقيل حكمي -الابناء.. عبير ، أحمد ، رفيف وطالب أهالى محافظة المضايا والقري التابعة المسؤولين بالنظر في هذا الطريق وناشد مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ووزير النقل لإيقاف نزيف الدماء في هذا الطريق القاتل والذي لايزيد طوله عن ١٥كم.. “إشراق” حصلت على إحتياجات الاهالي وكانت : – مشروع عاجل جداً لإزدواج الطريق وانارته وضع سياج لحماية الطريق من دخول الحيوانات السائبة – تكثيف تواجد الدوريات الأمنية والمرور – وضع نظام صارم لمالكي الأبل.. وقال يحي مساوي : يجب على المسؤولين ان حل لهذا الطريق الذي تتكرر الحوادث فيه بشكل أسبوعي والضحايا بالمئات خلال سنوات قليلة وضرر هذا الطريق أصبح كارثي على الأهالي والناس راحو فيه ، لا إنارات والله ماتشوف شي فيه ولاتوسيع للخط اهمال مرة .. وأكدت مريم حكمي انها ثاني عائلة يصير لها حادث على نفس الطريق الذي اطلق عليه طريق الموت وطالبت النظر في هذا الطريق و إيقاف نزيف الدماء الذي راح فيه الكثير من الضحايا..وعلى طريق الصوارمة حادث أخر ومن ضمن عشرات الحوادث شبه اليومية نتج عنه وفاة واحدة لرجل وهو عائد إلى منزله بعد إنتهاء عمله لكن القدر كان أسرع عندما اصطدم بتريلا محملة بالاعلاف عندما كان يريد سائقها الرجوع فتوسط الطريق فاصطدم بوسطها صاحب الوانيت مما نتج عنه وفاته رحمه. وتتكرر يوميًّا مشاهد ازدحام المركبات مع صعود الشاحنات من جانب الطريق إلى وسطه؛ لتهدد المارة، في ظل ضيق الطريق وتشققه والكثافة المرورية التي يشهدها باعتباره الطريق الأقرب للوصول إلى صامطة أو مدينة جازان لسكان الصوارمة والقرى في تلك الناحية، ومن تلك الفواجع التي شهدها الطريق، فاجعة عائلة “الحمدي” التي فقدت مجموعة منها في تصادم. وكان سكان القرى قد تحدثوا والفواجع تلوح في مخيلاتهم، شاكين عبر”إشراق”، تأخر ازدواج الطريق وصيانته؛ مطالبين بزيادة الرقابة من الجهات المرورية عليه؛ للحد من تهور بعض قائدي المركبات ومخالفات الشاحنات. وأوضح مدير إدارة الطرق والنقل السابق بمنطقة جازان المهندس قاسم الغزواني، في وقت سابق، “، أن الطريق موجود ضمن أولويات طرق المنطقة، وسيتم ازدواجه عند اعتماده “إشراق” تواصلت مع مدير عام فرع وزارة النقل والطرق بجازان الحالي المهندس مبارك المطوع ولم يرد حتى وقت نشر هذا التقرير
مشاركة :