الصبر مفتاح الفرح، هكذا ممكن وصف وصول ليفربول إلى اللقب بعد 30 عاما من الانتظار، فبوابة الصبر هي مفتاح النجاح لتجربة الريدز الذين حاولوا الوصول في أكثر من مرة، لكن لغة الغدر داخل المستطيل الأخضر أبعدتهم مرارا وتكرارا، حتى جاءت ليالي الفرح الذي عاشته مدينة ليفربول رغم كل البعد الذي حدث جراء أزمة كوفيد-١٩، إلا أن لغة السعادة أنست عشاق الأحمر مرارة الأبواب المغلقة التي حالت بينهم وبين رؤية التتويج الذي صنعوه على مشارف الانفيلد ليلة 22 من يوليو، ستبقى في ذاكرة الحمراء، فهي ليلة عودة كتابة المجد الأحمر الذي غاب لمدة 30 عاما قبل أن يصبح الفرح والسرور عنوان قطار الريدز الذي أصبح أسرع قطار يحقق اللقب قبل سبع جولات على النهاية، ولم يعرف مرارة الخسارة داخل مسرح الانفليد هذا الموسم، قطار استمر حتى رفع الكأس الغالية على مسرح الانفيلد في 2020 وبعد ثلاثة عقود وبعد عودة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد توقف كان يبعد اللقب عن قلعة الأحمر ليفربول إلا أن الأمل أنهى حكاية المستحيل متوجا ليفربول بتاج الملك بعد صبر طويل أحسه عشاق الريدز بأنه مستحيل.شهد يوم 22 من يوليو تتويج ليفربول باللقب الضائع مما يقرب 30 عاما، رحلة ليفربول بدأت بعد تتويجهم بلقب دوري الأبطال وبدون تعاقدات حملت الكثير من الشكوك حول إمكانية منافسة مانشستر سيتي إلا أن ليفربول أظهر قوته ببداية ساحقة أمام نوريتش سيتي برباعية قبل أن يواصل الرحلة ويكسر الأرقام وصل إلى شهر فبراير بانتصار أمام ساوثامبتون جعله يحقق أكبر فارق نفطي بين المتصدر ووصيفه في تاريخ البريمرليغ إذا اوصل الفارق ما بينه وبين السيتي إلى 25 نقطة قبل أن يحقق رقماً آخر مع هزيمة سيتي من تشلسي، إذ ضمن اللقب قبل سبع جولات من نهاية الموسم كأسرع فريق يحقق اللقب وينهي حكاية المنافسة على اللقب ويختمها بتتويج في مسرح الانفليد معيدا هيبة الأحمر.جرافيك55 نقطة حققها ليفربول في الانفليد معادلا تشلسي يونايتد في تحقيق أكثر نقاط من داخل دياره 31 انتصارا في موسم واحد24 انتصارا متتاليا في الانفيلد في الدوري الإنجليزي25 فارق النقاط وصل بين ليفربول والسيتي في فبراير
مشاركة :