محمد فارس- سبق- الرياض: شن الإعلامي الرياضي تركي الغامدي، المهتم بشؤون نادي الشباب، هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس إدارة النادي، خالد البلطان، وحمله مسؤولية تدهور نتائج ومستويات الفريق الأول لكرة القدم، وطالبه بالرحيل عاجلاً غير آجل. وقال الغامدي في تصريحه الذي خص به سبق: ما يحدث في الشباب عبث بتاريخ النادي لا يمكن أن يقبله أي شبابي، وعلى البلطان أن يحفظ ماء وجهه ويرحل، إذا كان سيواصل رئاسة الفريق بهذه النتائج والمستويات الهزيلة!. وأكد الغامدي: أن: البلطان يتحمل كامل المسؤولية، فهو الرجل الأول في النادي، وبيده فقط تصحيح الأوضاع، وحتى الموسم الماضي كان البلطان يصنف على أنه أحد أفضل رؤساء الأندية السعودية، لكنه في الأربعة الأشهر الماضية أصبح يصنف ضمن أسوأ الرؤساء، وإذا استمرت حال الشباب كما هي سيهدم كل ما بناه. وتمنى الغامدي: ألا يُلحق البلطان الشباب بالحزم، وأن يوفي بوعده على أرض الواقع، ويسلم النادي للرئيس الجديد، وهو في حالة جيدة، فالتاريخ يشهد بأن الشباب كيان كبير لن يقف على أحد. وتساءل الغامدي: أين هي سياسة الإحلال التي تحدث عنها البلطان، وذكر أنه اتفق مع المدرب على البدء فيها؟! تشكيلة الشباب هي ذاتها ولم تتغير منذ ذلك التصريح، وهذا يعني أن حديث البلطان يحتمل عدة خيارات منها: أنه ربما قال ذلك لتخدير الجماهير، وامتصاص غضبهم، أو أنه يجهل معنى الإحلال!. وأضاف الغامدي: الفريق يعاني إدارياً، وحديث حسن معاذ - الذي تعرض للخصم بسببه - بعد خسارة الهلال شخص الواقع، وخير شاهد على أن الأمور ليست على ما يرام، اسألوا البلطان عن الرواتب المتأخرة لأربعة أشهر، وعن خصومات رواتب اللاعبين، وأسباب تدني مستوياتهم، خاصة أولئك الموجودين في العيادة بحجة هبوط المستوى. وعاد الغامدي ليقول: لا ينكر ما قدمه البلطان للشباب إلا جاحد، لكن ذلك لا يبيح له بأن يقود الشباب نحو المجهول مثلما هي الحال الآن، فضل الشباب على البلطان كبير، فالناس لم تعرفه إلا بعد أن رأس الشباب، ومن يبرئ البلطان مما يحدث ويمتدحه في الفترة الحالية، فهو لا يفكر إلا في مصالحه الشخصية، وهنالك بعض الإعلاميين لا يجرؤون على انتقاده، وبعض الشبابيين يشعرك بأن البلطان تسلم رئاسة الشباب وهو يلعب في الدرجة الأولى، وقاده لمنصات التتويج! يا سادة الشباب بطل من قبل دخول البلطان للرياضة. وتابع الغامدي: بعض من يدعون الانتماء للشباب وحاشيتهم، يحاولون تسيير الجماهير في تويتر بتغريدات تهدف إلى تلميع الرئيس، وتحميل المسؤولية البقية لمصالح شخصية. واستغرب الغامدي التفريط في ناصر الشمراني، وتيجالي، وقال: إن هذا التفريط يعد ضرباً من الجنون، فقد كان بإمكان الإدارة أن تقرّب وجهات النظر بين ناصر وبرودوم، خصوصاً أنه ليس كأي لاعب، بل هداف الدوري أربع مرات، كما أن الاستثمار في تيجالي أضر بالفريق، والمال الذي كسبته الإدارة من بيع عقد تيجالي بماذا أفاد النادي؟!. ووصف الغامدي هذا الموسم للشباب بأنه موسم للنسيان، كانوا يحلمون بالأسيوية وكأس العالم، وأصبح طموحهم لا يتجاوز البقاء ضمن الأربعة الكبار في دوري جميل. وأوضح الغامدي: حينما أردد البلطان.. البلطان ولم أذكر الإدارة الشبابية؛ لأني على يقين وأعلم جيداً: أن البلطان هو كل شيء في النادي. وعن كرسي رئاسة الشباب بعد البلطان قال الغامدي: 1000 رياضي يتمنى هذا الكرسي، ويجب على رمز الشباب الأمير خالد بن سلطان، أن يضع حداً للعبث الحاصل، وبرأيي أن الأمير فهد بن خالد بن سلطان هو الأنسب لكرسي الرئاسة، فالرجل يعشق الشباب، وقريب جداً من النادي واللاعبين، ويمتلك عقلية كروية وإدارية مميزة، وإن استمر هذا الوضع المزري على ما هو عليه حالياً من دون أي تدخل شرفي كبير، فمرحلة ما بعد خالد البلطان ستكون خطيرة جداً جداً.
مشاركة :