أكد الناطق الرسمي لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس خالد صالح العسعوسي أن مصفاة الشعيبة تعمل بكامل طاقتها التكريرية القصوى، وهي نحو 200 ألف برميل يوميا، مضيفا أن معدل تكرير النفط الخام خلال الربع الأول من السنة المالية 2015 – 2016 بمصفاة الشعيبة بلغ نحو 200،2 ألف برميل يوميا. وأضاف العسعوسي في بيان صحافي أن كافة الوحدات التصنيعية بالمصفاة تعمل وفق الخطط والبرامج الموضوعة، وأن ايقاف بعضها يتم ضمن خطة التكرير، مبينا أن إيقاف الوحدتين 8 و13 أو غيرهما من الوحدات بمصفاة الشعيبة وغيرها من المصافي يتم في إطار خطط الصيانة، والتي تتم الاستعاضة عنها بتحويل الإنتاج إلى وحدات أخرى ولا يؤدي إلى أي خسائر أو فقد في الإنتاج. وشدد العسعوسي على أن التقرير ربع السنوي لمصفاة الشعيبة يؤكد أن أداءها كان ممتازا، وأن وحدة النفط الخام والوحدات التحويلية المهمة تعمل بأقصى طاقتها وفق خطط الإنتاج والتوقف والصيانة المقررة. وأعرب العسعوسي عن أمله في أن يتم استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، مشددا على أن العمل في شركة البترول الوطنية الكويتية ومصافيها يتسم بالشفافية والحرص على التواصل مع كافة وسائل الإعلام، قائلاً «نرحب بأي استفسارات أو استيضاحات تقدم لنا من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية، التي نعتبرها شريكا مهما في تحقيق الأهداف الموضوعة للشركة وابراز دورها الوطني المهم». من ناحية ثانية، أعلن العسعوسي أن نسبة الإنجاز في مشروع «الوقود البيئي» بلغت 27 في المئة بنهاية شهر يونيو، مؤكدا سير المشروع وفق خطة العمل الموضوعة له. وقال العسعوسي إنه تم شراء كل المعدات الرئيسية للحزم الثلاث، وبدأت عمليات التصنيع، مضيفا انه سيتم توريد هذه المعدات للبلاد تباعا خلال الأشهر المقبلة. واضاف ان الهياكل الفولاذية تم تركيبها في المواقع الإنشائية في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، مؤكدا اكتمال 40 في المئة من المخططات الرئيسية للمشروع. وعن المداخل والمخارج من الطريق السريع الى موقعي المشروع في مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، أوضح العسعوسي أن وزارة الأشغال العامة تعمل على تنفيذ هذه المداخل،متوقعا الانتهاء من تنفيذ مدخل مصفاة ميناء عبدالله منتصف أغسطس المقبل. وذكر ان تشغيل المرافق الكهربائية للمشروع سيتم بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء قبل نهاية العام، وهي المرافق التي تنفذها إحدى الشركات المقاولة، لافتا الى أن إجمالي ما سيتم صرفه بنهاية يوليو الجاري للمقاولين سيبلغ 900 مليون دينار.