«الإفتاء» المصرية: جماعة «الإخوان» تسعى لنشر الفوضى عبر «الإرهاب الإلكتروني»

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء المصرية إن «جماعة (الإخوان) تسعى لنشر الفوضى في البلاد والتحريض عبر (الإرهاب الإلكتروني)»، مؤكدة «ارتباط الجماعة بـ(أجندات خارجية مُعادية للدولة المصرية)». في حين أشارت «الإفتاء» إلى أن «(جماعات العنف) وفي مقدمتها جماعة (الإخوان)، قياداتها تسعى للسلطة، وتستغل الصغار والشباب عن طريق (تبني خطاب يعتمد على التضليل) عبر (الإنترنت)».وعُزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة «الإخوان»، التي تصنفها السلطات المصرية «إرهابية» عن الحكم في 3 يوليو (تموز) من عام 2013 بعد احتجاجات شعبية. وتصف «الإفتاء» المصرية «يوم 3 يوليو» بأنه «كان يوماً فارقاً في تاريخ أهل مصر الحديث، فأدرك الشعب المصري بجلاء بعض مظاهر و(خيوط المؤامرة) على بلاده، و(محاولات) اختراق الأمن القومي، وتهديد المؤسسات الوطنية بصورة (مكشوفة)».ووفق «الإفتاء» فإن «عناصر من (الإخوان) تعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية (مفبركة) تتضمن أخباراً مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة المصرية، وترويجها عبر شبكة (الإنترنت) والقنوات الفضائية التابعة للجماعة التي تبث من خارج البلاد»، مشيدةً بـ«الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية المصرية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب وإثارة الفوضى في البلاد، مع قرب الاستحقاقات الانتخابية».وأعلنت السلطات المصرية أول من أمس، «توقيف 6 عناصر تابعة لجماعة (الإخوان) خططت لإعداد تقارير وبرامج إعلامية (مفبركة) عن الأوضاع في البلاد، وإثارة الإشاعات في أوساط المصريين». وأضافت دار الإفتاء المصرية في بيان لها مساء أول من أمس، أن «الجماعة -عبر أذرعها الإعلامية في الخارج- تقوم بالدعوة إلى إثارة (الشغب) وتزييف وعي مشاهديها، وبث الأكاذيب التي تسعى إلى النيل من جهود مؤسسات الدولة المصرية، وهو تاريخ ممتد من العداء للوطن والدولة المصرية، ويؤكد ارتباط تلك الجماعة بـ(الأجندات الخارجية المعادية للدولة المصرية)».ودعت «الإفتاء» المصريين إلى «ضرورة التكاتف لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات الدولة الوطنية، وعدم تصديق هذه الدعوات، والرد عليها بالمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية، وإيصال المواطن صوته عبر صناديق الاقتراع».

مشاركة :