الرخيص يكشف لصحيفة "الوطن نيوز" ظاهرة "النينو"- بأنها- أسطورة وخرافة لا تؤثر على مناخ الجزيرة العربية بإنزال المطر - صحيفة الوطن نيوز

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

بين -للصحيفة -الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية،المشارك بحساب الأهلة وحساب فصول السنة ومواسمها مع دراسة حالات الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص بأن نَسْب المطر إلى تبخر ماء البحار والانهار فقط في تشكل السحب، كالذين ينسبون الأمطار لتبخر مياه المحيط الهادي بحالة يسمونها “النينو” •إنما هو قدح في مشيئة وقدرة الله، والعياذ بالله، كما اتفق على ذلك أهل العلم، ويجهله الكثير من الفلكيين غير المسلمين، بتعظيم النينو من دون الله،لأن دراساتهم تعتمد على الطبيعةفقط، •أما المسلم يعلم بأن الله هو خالق الكون وخالق كل شئ، وإنما أمره بين “الكاف والنون” – سبحانه – •وأن المطر ينزل من السحاب وليس من السماء، حيث يقول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ} الروم ٤٨ •عن عبيد بن عمير (يُرْسِلُ الرّياحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا) قال: الرياح أربع: •يبعث الله ريحا فتقمّ الأرض قماً، ثم يبعث الله، •الريح الثانية فتثير سحابا، فيجعله في السماء كِسَفاً، ثم يبعث الله، •الريح الثالثة فتؤلف بينه، فيجعله ركاماً، ثم يبعث الله، •الريح الرابعة فتمطر. •فالأدلة صريحة على نزول المطر من السحب في السماء، إلى الأرض ،قال الله تعالى: قال تعالى:{وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ}المؤمنون(18) وغيرها كثير،.. وأن الله جل جلاله جعل توزيع أرزاق الأرض ومن عليها من السماء، ومن ضمنها إنزال المطر. قال تعالى :{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ}ق(9) وتكوين السحب ونزول المطر متى بإرادة الله، أو بدعوة عبد صالح أو استغاثة، يقبلها الله، حتى لو كانت السماء صافية، كما ورد في الصحيح : •عَنْ أ نس بن مالك : أَنَّ رَجُلًا ، دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا قَالَ أَنَسٌ : وَلاَ وَاللَّهِ ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ ، وَلاَ قَزَعَةً وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ ، قَالَ : فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ، ثُمَّ أَمْطَرَتْ ، فَلاَ وَاللَّهِ ، مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا ، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ البَابِ فِي الجُمُعَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ قَالَ : فَأَقْلَعَتْ ، وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ قَالَ شَرِيكٌ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ ؟ فَقَالَ : مَا أَدْرِي فأسقى الله المسلمين بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ،وكانت السماء صافية،حتى خافوا الضرر ، فدعا لهم صلى الله عليه وسلم، كما ورد في الحديث. •فينبغي على المسلم حتى لو تكثف سحاباً في السماء نتيجة التبخر،وذكره، لابد أن يرد الفرع للأصل. وتذكر قدرة الخالق سبحانه ، ولا مانع من ذكر الأسباب العارضة،لكن الأسباب الأصلية باقية وهي قدرة القادر سبحانه منشئ السحاب الثقال، في السماء، ومحيي العظام وهي رميم، والأرض بالغيث بعد الممات. •وقد يتشآءم البعض إذا نزل المطر في وسط الجزيرة العربية “بالقيظ” في فصل الصيف، يعتقد بأنه لاينزل المطر في وقت الخريف والشتاء، والربيع ، بعد مطر الصيف. وهذا اعتقاد باطل،لأن الرزاق هو الله سبحانه في كل وقت، حي موجود ،خزائنه “ملأى” بكل حين لاتنقص، وكل شئ عنده بمقدار. •وإنما قلة الأمطار أو كثرتها أو انحباسها، ترجع لأمور إلاهية عديدة ، إما أن تكون: ابتلاء أو غضب أو رضى، من الله على عباده، اللَّهُمَّ أَسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً، نَافِعاً، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ

مشاركة :