نيويورك/الأناضول شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، وقفة احتجاجية نظمها أفراد من الجاليتين التركية والأذربيجانية، أمام المقر العام للأمم المتحدة، رفضًا للهجمات التي شنتها الأرمينية مؤخرًاعلى الأراضي الأذربيجانية.الوقفة ، بدأت بترديد النشيد الوطني لأذربيجان، بحسب مراسل الأناضول، وحرص المحتجون على ترديد هتافات منددة بالسياسة الاستعمارية والعدوانية الأرمينية التي تتبناها تجاه أذربيجان.ومن الهتافات التي رددها المحتجون "أوقفوا الاحتلال الأرميني"، و"إقليم قره داغ أذربيجاني"، و"قره داغ أو الموت"، و"شعب واحد ودولتان(في إشارة لتركيا وأذربيجان)". كما قام المحتجون ببث خريطة إقليم "قره داغ" على عدد من شاشات الإعلانات التي نصبت على جانبي الشارع الذي يقع أمام الأمم المتحدة، ولفتوا إلى الاحتلال الأرميني المستمر له منذ سنوات طويلة. وفي كلمة له أمام المحتجين طالب أرجان يردلنلي، رئيس الجمعية الأذربيجانية بنيويورك، الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الأرميني لإقليم قره باغ، مضيفًا "على أرمينيا أن تسلم لأذربيجان الأراضي التي تحتلها بشكل غير قانوني". كما ناشد مسؤولي الأمم المتحدة التحرك من إجل إنهاء الاحتلال الأرميني للإقليم المذكور بشكل فوري. وبعد ذلك توجه المحتجون وهم يحملون الأعلام التركية والأذربيجانية صوب الممثلية الدائمة لأرمينيا بالمدينة، ليجدوا أمامها عددًا من أبناء الجالية الأرمينية، فتبادلوا الهتافات المناهضة لبعضهم البعض. وفيما بعد واصل المحتجون المناهضون لأرمينيا احتجاجاتهم من خلال التجول في شوارع نيويورك على متن عدد من السيارات. وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، تصاعد التوتر مجددا، بين أذربيجان وأرمينيا، عقب إعلان وزارة الدفاع الأذرية، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة "توفوز" الحدودية. وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع. وأسفرت الاشتباكات، خلال الأيام الأخيرة، عن استشهاد 12 عسكريًا من أذربيجان، ومقتل العشرات من الجنود الأرمينيين، بحسب مصادر أذربيجانية. وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم إقليم "قرة باغ" (5 محافظات)، و5 محافظات أخرى (غرب)، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.