نشرت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية ملفا حول العلاقات التركية الأوروبية في ظل سياسة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حيث تقو اليومية إن الرئيس التركي يرسم نهاية إلى وقت كان من السهل فيه عبور الجسر بين الشرق والغرب وإنه بات من الوهم الان ان تحلم أوروبا بتركيا ليبرالية وعلمانية وريثة أتاتورك وقناعاته العلمانية فمشروع رجب طيب أردوغان العثماني الجديد هو مسار قومي وإسلامي واستبدادي بدأ يسلكه منذ عدة سنوات وهو تأكيد لطموحاته الامبراطورية الجديدة حول البحر الأبيض المتوسط .وأضافت (لوفيغارو) ان أردوغان أصبح المشكلة الرئيسية للاتحاد الأوروبي من خلال ابتزازه بملف المهاجرين و قتاله ضد القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لداعش والتنقيب غير الشرعي في شرق البحر الأبيض المتوسط ، في المنطقة الاقتصادية لقبرص ، وأسلوبه الاستبدادي في التعامل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث والتي تضاعفت منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.وتابعت (لوفيغارو )ان معظم الإجراءات التي تتخذها تركيا تشكل مشكلة أمنية للقارة الأوروبية أو حتى تتعارض مع قيم الاتحاد من اجل احياء الماضي العثماني ولإذكاء رغبة اردوغان في الانتقام بالهوية وبهذا يكون الرئيس التركي قد وضع نهاية لوقت كان فيه من السهل عبور الجسر بين شرق وغرب وعلق أحد الدبلوماسيين الفرنسيين على ذلك بقوله: “إن اردوغان يتخذ خطوة أخرى يمكنها أن تقودنا نحو حرب الحضارات والأديان”.
مشاركة :