اشتباكات متظاهرين والشرطة تفاقم التوتر في بورتلاند الأمريكية

  • 7/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين وعناصر الشرطة في بورتلاند بولاية أوريغون، التي تشهد منذ شهرين تجمعات ضد العنصرية، واحتجاجاً على نشر الرئيس دونالد ترامب عناصر أمن فيدراليين. وتضاعف مستوى التوتّر عمّا كان عليه من الليالي الماضية، لاسيّما عندما حاول متظاهرون إسقاط حاجز أمام المحكمة الفيدرالية، لترد قوات الأمن باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت، بدعم من عناصر أمن فيدراليين، من تفريق الحشد في منتصف الليل. وعلى غرار مناطق أخرى في البلاد، بدأت الاحتجاجات في المدينة الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة، عقب مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض في مينيابوليس أواخر مايو الماضي. وصُعدت التظاهرات في بورتلاند، مع وصول عناصر أمن فيدراليين منتصف يوليو، وتظهر عدة أشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هؤلاء العناصر وهم يرتدون أزياء شبه عسكرية دون علامات توضح الجهاز الذي يتبعونه، واستعمالهم سيارات غير مميّزة للقبض على المتظاهرين، ما أجّج الاحتجاجات. وفتحت وزارة العدل تحقيقاً رسمياً حول سلوكيات رجال الأمن الفيدراليين في المدينة. وبعيداً عن التوتر، خلق المتظاهرون ليل الجمعة السبت، جواً احتفالياً عبر عزف موسيقى إيقاعية وإطلاق ألعاب نارية وسط تصفيق الحاضرين. وتجمع بعض المتظاهرين قبل حلول الظلام أمام نصب تذكاري للمواطنين السود الذين قتلوا نتيجة العنف الأمني. وقال المشارك شين روبنسون إنه من المذهل أن يحضر هذا العدد من الناس، مضيفاً: «رسالتي الأخرى هي أن حياة السود مهمّة». أما المشارك دانيال دوغلاس فكان يحمل حقيبة ظهر كُتب عليها: «فليرحل العناصر الفيدراليون فوراً»، مردفاً: «لا نرغب أن يأتي عناصر فيدراليون من خارج مدينتنا ويرهبوا مجتمعاتنا». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :