بقلم ـ فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي عندما أخبر النبي ﷺ عن الخوارج وحذر منهم ووصفهم بأنهم كلاب النار وبين بأن من قتلوه في الجنة وأخبر ﷺ أنهم يمرقون من الدين وأن القرآن لايتجاوز تراقيهم وأنهم دعاة على أبواب جهنم، وذلك لأنهم أخطر على الإسلام وجماعة المسلمين وإمامهم من غيرهم، ولأنهم يخالفون كثيرا من نصوص الكتاب والسنة، وأنهم يخالفون المحجة البيضاء التي تركنا عليها النبي ﷺ وهدي الخلفاء الراشدين،ونحن اليوم نرى مايفعله تنظيم الإخوان المسلمين وهم المفسدين ( افسدوا عقائدالمسلمين وشوهوا سماحة الإسلام وأخلاقه النبيلة وباعوه بثمن بخس لأجل عرض الحياة الدنيا حاربوا دولة التوحيد وناصبوا العداء لأهل السنة كفروا المجتمع وتعاهدوا مع اليهود والنصارى والمجوس وعباد الأوثاد وخانوا وعاثوا فسادا وتخابروا مع العدوا وباعوا أوطانهم ) ومن أركان دعوتهم ومنهجهم : الكذب، والغدر والخيانة، والتقية، ومحاربة أهل الملة السنة، ومن صفاتهم : الغش والخداع والمنكر والمكر والبهت والنفاق والخروج على الولاة وتتبع أخطائهم ومحاربتهم والتشهير بهم والتنقص منهم والطعن في أصحاب رسول الله ﷺ والاغتيالات والتكفير والتفجير والثورات وخراب الديار وفساد العقيدة والعبادة، هذه بعض صفاتهم لاكثر الله سوادهم فاحذروهم فهم العدو،ولما كشف أمرهم لبسوا لباس الوطنية تقية وهم يخططون ويضربون أهل التوحيد في كل مقتل في جناح الظلام تسللوا لبعض المناصب وغزوا بعض مفاصل المجتمع من مؤسسات الدولة وبعض المراكز المفصلية يتآمرون على السلفيين ليبعدوهم عن المراكز القيادية ونجحوا وهذه حقيقة مرة يزكي بعضهم بعضا ليصلوا بهم لمآربهم ومخططاتهم، والحمدلله فقد تم فضحهم وتجريمهم على يدي دولة التوحيد والمنهج السلفي المملكة العربية السعودية فأسأل الله العظيم أن يوفق ويعين ويسدد ولي أمرنا وإمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان – حفظهماوسددهما – للذب عن التوحيد ويشد أزرهما بعلمائنا والمخلصين في هذه الدولة المباركة لمحاربة هذا التنظيم الفاسد ويجب على طلاب العلم ان يبينوا للناس خطر هذا العدو . مرتبطالمشاركة
مشاركة :