يُمَثِّلُ (حزبُ اللاتِ) الإرهابي الفارسي المرتبة في سلم التهديدات والأخطار التي تواجهها دول الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم ، وتَضُمُّ ترسانة الحزب الإرهابي مئات الآلاف من الصواريخ والقذائف، وقد تنامت قدراته كثيراً بعد تنفيذ الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، وضخ النظام الفارسي الفاشي الإيراني مزيداً من الأموال إليه . وأوضحت نشرةُ التقديرات الاستراتيجية والعسكريةِ لعام 2016 الصادرة عن معهد الدراسات العسكرية الهجومية والدفاعية التابع لمركز أبحاث الأمن القومي في واشنطن التهديدات والأخطار التي يواجهها العالم من (حزب اللات) الإرهابي الفارسي والاستعدادات الدولية لمواجهتها. وركّز على الواقع الاستراتيجي المستجدّ بعد تنفيذ الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، والتقديرات الإستراتيجية العالمية حول توجّه طهران لزيادة القدرات القتالية لحلفائها في المنطقة ومنهم (حزب اللات) و(حماس) الإرهابيتين وإعادة تغلغلهما في الداخل الفلسطيني، إضافة إلى سورية ولبنان . ويحملُ الاتفاق النووي مخاطر كبيرة، فبحسب تقديرات السنوات الخمس المقبلة، فلن تبذل إيران جهوداً كبيرة لتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق، لكنها ستحصل مقابل ذلك على تنازلات. ، و ستواصل اعتبار نفسها قوة إقليمية، وستختلق حروباً ضد دول المنطقة بواسطة أذرعها وعملائها مثل (حزب اللات) و (حماس) اللذين يمثلان التهديد الأخطر اليوم على دول العالم . و ينتشر (حزب اللات) الإرهابي الفارسي في 240 قرية في جنوب لبنان، حيث يخفي ترسانته الصاروخية، ومنظوماته الهجومية والدفاعية، التي تُقدَّر بأكثر من (800) ألف صاروخ، في انتظار الأمر باستخدامها ضد المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والعالم ، كما أنَّ التقديرات تشير إلى أن الأوضاع المالية في إيران ستتحسن، وفي غضون عام أو عامين سيتم توجيه موارد (مالية) كبيرة ضد دول الخليج العربي، إضافة إلى زيادة في إنتاج الصناعات العسكرية الإيرانية التي ستحول إلى (حزب اللات) ، كما سيُحَوِّلُ النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران أكثر من مليار دولار سنوياً لـ (حزب اللات) الفارسي الإرهابي . وفيما يتعلق بـ (حركة حماس) الإرهابية الموالية لبلاد فارس فإنَّ النظام الفارسي الفاشي سيحوِّلُ لها مئات الملايين من الدولارات كل عام، كما نرى مساعي إيرانية لتشييع سكان قطاع غزة، وعرب إسرائيل من شتات (فلسطينيي !) الـ 1948، ويحوّلُ النظام الفارسي موازنات مالية متزايدة من أجل ذلك ، ولا بُدَّ أن يكون هناك فصلٌ بين الإرهابيين والسكان الفلسطينيين، وضرورة أن يخرج يومياً للعمل في إسرائيل نحو 120 ألف فلسطيني من أجل كسب قوت عائلاتهم وهذا الأمر من شأنه أن يضبط الأوضاع إلى جانب إدراك أهمية التنسيق الأمني مع (الفلسطينيين !) كمصلحة مشتركة ولكنه لن يحل ولن يردع هجمات إرهابيي السكاكين فقد وقعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة 220 حادثة طعن نفذها إرهابيوا السكاكين ضد مدنيين إسرائيليين أبرياء . وهكذا يتبين أنَّ (حزب اللات) الإرهابي الفارسي و( حركة حماس ) الإرهابية الموالية لبلاد فارس إيران أعداء السلام والأمن في العالم وأنَّه يجب على المجتمع الدولي التصدي والمواجهة للإرهابيين . عبدالله الهدلق
مشاركة :