«كلمة» يصدر «مدن مستقبليّة: العمارة والمخيّلة»

  • 7/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ترجمة كتاب «مدن مستقبليّة: العمارة والمخيّلة»، للباحث والكاتب البريطاني پول دوبراشتيك، المتخصص بفنون العمارة والثقافة البصريّة التي سادت الحقبة الڤكتوريّة. وقد نقله إلى اللغة العربية تحسين الخطيب، وراجعه الدكتور أحمد خريس. نشر الكتاب في أصله الإنجليزي، عن دار «ريآكشن» البريطانية في فبراير 2019. ويسعى إلى استقصاء الكيفيّة التي يتداخل فيها الواقعي والمُتخيَّل، لا سيّما في العصر الرّقْمي، ويشتبكان معاً: كيف يمكنهما أن يشقّا الطريق أمام ظهور إمكانات ثرّة، بالنّسبة إلى الكيفيّة التي نفكّر فيها بالمستقبل؟ وبما أنّ أغلب التفكير الحاليّ، المُنصبِّ على المدن المستقبليّة، هو تفكير عمليّ، في طبيعته، يستند إلى التنبّؤات القائمة على العِلم؛ فلا بُدّ، لكي تُفهَم هذه الكيفيّة، أن نكون قادرين على الجمع بين الرؤى المتعلّقة بالمدن المستقبليّة، منذ القديم وحتى وقتنا الرّاهن. ينظّم الكتاب تمثيلات المدن المستقبلية في ثلاثة حقول؛ المدن غير المستقرّة (المغمورة بالماء، والعائمة فوق سطح الماء، والطافية في الهواء)، والمدن العموديّة (ناطحات السّحاب، والمدن المشيّدة تحت سطح الأرض)، والمدن المدمّرة (كالأطلال والموادّ المهملة المُستنقذَة)، حيث تقدّم كل واحدة منها طائفةً من الأمثلة التي تتصل بالمعضلات الحقيقيّة التي تواجه المعماريّين والمتخصّصين في تخطيط المدن. يسعى الكتاب، إلى الكشف عن الطرائق الجوهريّة التي تؤثّر فيها المخيّلة على الكيفيّة التي نفكّر فيها عبر العوالم المستقبليّة المدينيّة، وعلى الكيفيّة التي ترتبط بها هذه الطرائق (ويمكن لها أن ترتبط) مع الكيفيّة التي تُصمّم بها المدن ويُعاش فيها اليوم.

مشاركة :