تعد متلازمة القولون العصبي أحد أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا، والتي تسبب أعراضًا مؤلمة مثل آلام المعدة والإسهال. وتشمل بعض أعراض القولون العصبي الشائعة الإسهال أو الإمساك أو كليهما، والانتفاخ والغازات الزائدة، وآلاما في المعدة أو وجود مخاط في الفضلات. وبالرغم من عدم وجود علاج محدد لمرضى القولون العصبي، إلا أن هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في منع الأعراض أو الحد منها، وهي: النظام الغذائي يعاني العديد من الأشخاص من الآلام الناتجة عن القولون العصبي، عند تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح أو منتجات الألبان أو الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الملفوف أو المشروبات الغازية مثل الصودا. ولحل تلك المشكلة، يمكن اتباع النظام الغذائي الذي لا يحتوي على تلك المواد، للمساعدة في تخفيف الأعراض، ويتضمن هذا النظام أيضا عدم تناول البصل والثوم والجلوتين واللاكتوز. الصحة العقلية يمكن أن يلعب القلق والتوتر دورًا كبيرًا في الإصابة بالقولون العصبي، ويظهر العديد من الأبحاث أن التخلص والحد من التوتر يمكن أن يساعد في منع أو تحسين الأعراض. ويمكن أيضًا اللجوء للعلاج السلوكي المعرفي، والذي أثبت تأثيرات كبيرة ودائمة على مرضى القولون العصبي ونوعية الحياة. النوم والرياضة يمكن أيضًا السيطرة على مستويات الإجهاد والتخلص من آلام القولون العصبي عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وعدم التعرض للتوتر والعصبية قدر الإمكان. توازن بكتيريا الأمعاء يعاني بعض المرضى من أعراض القولون العصبي؛ بسبب فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وإذا كان الشخص لديه فرط في نمو البكتيريا، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا يمكن أن يساعد في خفض البكتيريا إلى المستويات الطبيعية وتقليل أعراض الإسهال. الأدوية الطبية قد يسبب القولون العصبي العديد من التغييرات في عادات الأمعاء والتي تسبب الإسهال والإمساك، ويمكن الاعتماد على الأدوية لحل هذه المشكلة