على مقربة من مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقدس المحتلة، تتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة برحيله من منصبه. وينظم الإسرائيليون سلسلة من المظاهرات منذ أسبابيع، احتجاجاً على سياسية حكومة نتنياهو، بالشراكة مع بيني غانتس، التي تتصاعد في الفترة الأخيرة بسبب فشله في إدارة ملف فيروس كورونا، وتفاقم الوضع الاقتصادي على خلفية الجائحة، بالإضافة إلى قضايا الفساد المتهم فيها نتنياهو. وبدورها عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في المنطقة للتصدي إلى هذه المظاهرات، محذرة من اللجوء إلى العنف والتخريب. وبالتزامن مع تلك الاحتجاجات المتكررة، أفادت استطلاعات رأي أجرتها وسائل إعلام إسرائيلية بعدم رضا نحو 64% من المشاركين في تلك الاستطلاعات عن أداء نتنياهو، بينما يدعم قرابة 46 % الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي. ورغم كل هذا، مازال نتنياهو يتصدر قائمة المناسبين لرئاسة الحكومة بـ 34 %، بفارق كبير عن أقرب منافسيه رئيس المعارضة، يائير لبيد، ورئيس قائمة “يميناه”، نفتالي بينت، واللافت هو تدهور شعبية رئيس الحكومة البديل ورئيس الأمن، بيني غانتس، إلى 10% فقط.
مشاركة :