اكد الدكتور هشام حسين امين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الجيزة ان اجراء انتخابات مجلس الشيوخ خلال الظروف الراهنة الصعبة والتحديات التي تواجه الدولة رسالة الي العالم بان مصر بلد آمن مستقر رغم أزمات كورونا والسد الأثيوبي  والتدخل التركي في ليبيا الداعم المليشيات المسلحة في طرابلس مشددا على أن نجاح مصر في هذه التجربة الانتخابية دليل قوة ودليل تحد لا يقدر عليها إلا الكبار فقط ومصر دولة كبيرة رغم أنف الحاقدين. وأضاف الدكتور هشام حسين فى بيان صحفى له أن أهمية مجلس الشيوخ للحياة السياسية تكمن في أنه سيكون بمثابة جهاز استشاري أو جهة اختصاص داعمة ومعاونة لمجلس النواب خاصة وأنه من المتوقع أن يكون الأغلبية العظمى من الأعضاء الذين سيتم تعيينهم بمجلس الشيوخ من أصحاب الخبرات المكتسبة في مجالهم مثلما يحدث في جميع الدول مشددًا علي انه يتم استقطاب تلك الخبرات للاستفادة منهم لصالح الوطن بشكل عام.وتابع امين عام الحركة الوطنية المصرية بالجيزة والمرشح لانتخابات الشيوخ علي المقاعد الفردية أنه يتوقع ان تشهد العملية الانتخابية إقبالا ملحوظا من المواطنين على عملية التصويت، مطالبا بضرورة إعلاء صوت العقل وتقديم المصلحة العامة علي الخاصة والتسامح واستشعار المسؤلية تجاه مصير الوطن والمواطن فالصوت الانتخابي امانة وعلينا جميعًا مرشحين وناخبين ان نكون حريصين علي إنجاح التجربة والتي من المؤكد أنها ستكون بمثابة بداية قوية لحياة سياسية جديدة في مصر.وطالب الدكتور هشام حسين المواطنين بضرورة الحرص على الحفاظ على صورة مصر أمام العالم أجمع وذلك يكون بالمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة موضحا بأن المرشحين أيضًا يتحملون جزءا كبيرا من المسئولية بأن يتنحوا جميعًا عن الخلافات الشخصية والبعد عن التشاحن وأن تكون المنافسة منافية مجردة شريفة فمن  يفوز فستكون عليه مهام ثقيلة مطلوبة منه وينبغي أن يساعده فيها الجميع ومن يخسر فينبغي أن يساند الفائز لنعطي رسالة للعالم بقوة ومتانة الجبهة الداخلية وتلاحمها من أجل مصلحة الوطن والمواطن.