دعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية للإفراج عن الناشط السياسي إبراهيم شريف، وإنهاء محاكمته الجارية على التهم التي وجهت إليه لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير، بعد الخطاب الذي ألقاه يوم الجمعة الماضي (10 يوليو/ تموز 2015). وتطرقت المنظمة في بيان صادر عنها يوم أمس الأربعاء (15 يوليو 2015)، إلى ظروف اعتقال شريف يوم الأحد الماضي من منزله، واستجوابه من قبل النيابة العامة بتهمة «التحريض على كراهية وازدراء النظام» و»التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة وبوسائل غير مشروعة»، وهما التهمتان اللتان نفاهما شريف، وأمرت النيابة باحتجازه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. واعتبرت المنظمة اعتقال واحتجاز شريف انتهاكا لحقه في حرية التعبير، وحثت السلطات على الإفراج عنه فورا ومن دون قيد أو شرط. واعتبرت منظمة العفو الإفراج عن رجب خطوة إيجابية، ودعت السلطات البحرينية إلى وضع حد لمحاكمته في قضية منفصلة مازال يُحاكم بسببها، وتتعلق بتغريداته عن الحرب في اليمن وادعاءات التعذيب في سجن جو. وختمت المنظمة بيانها بدعوة السلطات في البحرين للإفراج عن جميع سجناء الرأي الذين سجنوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم لاظهار أنهم جادون في الإصلاح، بحسب ما جاء في البيان.