مصر تسجل انخفاضاً كبيراً في الحالات تزامناً مع تخفيف القيود

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عزز الانخفاض الكبير في معدلات الإصابات المسجلة رسمياً في مصر بفيروس «كوفيد - 19» تزامناً مع «خطة التعايش» من فرص تجاوز أزمة الوباء. وأظهر بيان أخير لوزارة الصحة المصرية «تسجيل 479 حالة جديدة مصابة بالفيروس، وهو أدنى رقم في الإصابات خلال الفترة الماضية». في حين وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس، بـ«متابعة كافة (المحاولات) العالمية لتصنيع لقاح لمواجهة فيروس (كورونا المستجد)، على أن يتم التنسيق مع الجهات المختصة، لتوفير حصة مناسبة لمصر، طبقاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن».وبدأت الحكومة المصرية في تنفيذ إجراءات جديدة ضمن خطة «تخفيف القيود»، من بينها «السماح باستقبال الجمهور بالمقاهي والكافتيريات والمطاعم حتى الساعة 12 منتصف الليل وزيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، فضلاً عن السماح بإمكانية عقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات، بحيث يكون الحد الأقصى لعدد المشاركين 50 شخصاً فقط».وتسّرع الحكومة المصرية في تطوير صناعة الدواء. وقال الدكتور مدبولي خلال اجتماع مناقشة آليات تطوير صناعة الدواء أمس، إن «أزمة (كورونا المستجد) علمتنا الكثير، ولا نزال نتعلم منها، حيث إنها تمثل تحدياً كبيراً لكل دول العالم أجمع»، منوهاً إلى أن «الأمر الذي أصبح مُلحاً خلال هذه الأزمة، هو ضرورة الإسراع في عملية تطوير صناعة الدواء في مصر»، مؤكداً «ضرورة الإسراع بإجراءات تسجيل الأدوية، مع وضع المحفزات للمصانع لتطوير صناعاتها والتوسع فيها، ووضع رؤية واضحة وخطة تنفيذية محددة لتطوير صناعة الدواء في مصر».وأكد مدبولي أمس، «ضرورة توفير الأدوية المختلفة في جميع المستشفيات والصيدليات، وإتاحتها للمصريين بكل سهولة ويسر، مع ضرورة التنسيق الكامل في هذا الأمر بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، وكل من الهيئة المصرية للشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية».من جهتها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن «صناعة الدواء في مصر تتقدم بخُطى حثيثة للغاية، وكان لها دور كبير في مساندة الدولة لمواجهة مختلف التحديات»، موضحة أن «صُناع الدواء نجحوا في جلب بعض الأدوية المهمة التي تسهم في علاج المرضى من فيروس كورونا لتصنيعها في مصر».يأتي هذا في حين ما زالت الحكومة المصرية تشدد على ضرورة اتباع «الإجراءات الاحترازية» رغم تراجع معدل الإصابات بالفيروس في البلاد. وأعادت مصر فتح المنتجعات السياحية مطلع يوليو (تموز) الحالي، بعد أن توقفت الرحلات السياحية منذ مارس (آذار) الماضي، ضمن إجراءات الحد من تفشي الوباء؛ لكن لا تزال الشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات مغلقة.وفي أحدث إفادة رسمية، أشارت وزارة الصحة المصرية، في بيان، مساء أول من أمس إلى «خروج 928 متعافياً من فيروس (كورونا) من المستشفيات؛ وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 33831 حالة حتى مساء أول من أمس». ووفق البيان، فإن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 92062 حالة، من ضمنهم 33831 حالة تم شفاؤها، و4606 حالات وفاة.

مشاركة :