حذر الاقتصادي الديمقراطي الأمريكي "أوستان جولسبي" من أن رئيس الولايات المتحدة المقبل سيواجه ظروفاً أسوأ مما كانت عليه الأوضاع في عام 2009 حينما يتولى مهام وظيفته رسمياً في يناير 2021. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أعرب "جولسبي" الذي عمل مستشاراً للرئيس السابق "باراك أوباما" عن قلقه إزاء هشاشة التعافي الاقتصادي في حالة عدم السيطرة على الأزمة سريعاً. وقال إن الاقتصاد المتداعي بسبب فيروس "كورونا" قد يؤدي إلى انهيار عدد لا حصر له من الشركات والمشاريع الصغيرة مما يتسبب في خسائر ضخمة للبنوك، وبالتالي يؤدي إلى أزمة مالية يكون لها نفس ظروف الأزمة العالمية في 2008". ويرى "جولسبي" أن الاعتبارات السياسية هي من أدت إلى إعادة تشغيل الاقتصاد قبل الأوان، ومع ذلك أعرب عن آماله بأن تتعامل الولايات المتحدة مع الأزمة الصحية قبل أن تتسبب في مزيد من الخسائر لحياة الأشخاص والاقتصاد.
مشاركة :