خالد المشيري: اتفاق الصخيرات يعد المرجعية الأولى في ليبيا

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشيري اليوم (الإثنين) بالرباط، إن الاتفاق الموقع بالصخيرات (المغرب) العام 2015 يعد "المرجعية الأولى في ليبيا". وأضاف المشيري، في تصريحات صحفية عقب لقائه مع حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي)، أن كافة المبادرات الرامية إلى تفعيل اتفاق الصخيرات أو تطويره بما لا يتعارض مع آليات عمله، "تعتبر مقبولة". وأكد أن زيارته للمغرب تتوخى بحث موضوع تطبيق اتفاق الصخيرات وتعديله بما يتلاءم ويتطور مع المرحلة الحالية التي تمر منها بلاده. وينص اتفاق الصخيرات الذي وقعه المشاركون في الحوار الليبي بالمغرب، تحت رعاية الأمم المتحدة، بالخصوص على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، وتأسيس مجلس أعلى للدولة. وفي جوابه على سؤال حول احتمال لقائه بالمغرب برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح الذي يتواجد بدوره بالمغرب، قال المشيري إنه "لا يوجد ترتيب أو تنسيق مسبق لمثل هذا اللقاء، لكن لا مانع من لقاء الليبيين وكل الهيئات المنبثقة عن الاتفاق السياسي بمن فيهم أعضاء مجلس النواب". من جهته، قال حكيم بنشماش إن المملكة المغربية تثق في قدرة الليبيين على تجاوز العقبات خلال المرحلة الانتقالية حتى يستطيع هذا البلد المغاربي "بناء دولته المدنية القوية المستقرة، ولكي تلعب دورها كاملا على صعيد منطقة شمال افريقيا". وأضاف أن المغرب على استعداد لمساعدة ليبيا على استعادة أمنها واستقرارها. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في يونيو الماضي عن توافق رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، على مبادرة سياسية شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا. وتدعو المبادرة السياسية كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار، وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، كما تنص على تفكيك الميليشيات، وتسليم الأسلحة، واستكمال أعمال مهام اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة فى مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم فى ليبيا. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :