ضيق المجاري التنفسية وراء الانسداد الرئوي المزمن | | صحيفة العرب

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ميونخ – قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن ضيق المجاري التنفسية يمثل سببا جديدا للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن COPD، وذلك وفقا لما توصلت إليه نتائج دراسة طبية حديثة. وأوضحت المؤسسة أن ضيق المجاري التنفسية يُعيق تدفق النفس، وبالتالي يزداد احتمال الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، خاصة عندما يكون هناك تأثير للملوثات، على سبيل المثال بسبب التدخين، الذي يعد السبب الأبرز للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن. وبالنسبة للنساء، عادة ما تكون القصبات الهوائية أضيق من الرجال؛ لذا فإن النساء، اللواتي يدخن أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي تتمثل أبرز أعراضه في السعال الشديد وضيق التنفس. وقد أظهرت الدراسة أيضا أن الأطفال، الذين عانوا من مشاكل في وظائف الرئة، يتطور لديهم أحيانا مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ لذا يوصى بابتعادهم بشكل خاص عن التدخين وممارسة النشاطات البدنية، التي من شأنها تحسين وظائف الرئة. كما يعد الانسداد الرئوي المزمن التهابا مزمنا في الرئة يقوم بإعاقة تدفق الهواء من الرئتين. وتتضمن الأعراض مواجهة المشكلات في التنفس، والسعال، وتكوّن المخاط وإصدار صفير. وأشار الأطباء إلى أن هذا المرض ينجم عن التعرُّض طويل المدى للغازات المهيجة أو المواد الجسيمائية العالقة، وغالبًا ما تصدر من دخان السجائر. ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض أكثر عرضةً للإصابة بمرض القلب أو سرطان الرئة أو الحالات المرضية المختلفة الأخرى. كما أن انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن هما الحالتان المرضيتان اللتان تسهمان في الإصابة به على نحو منتشر. والتهاب الشعب الهوائية هو عبارة عن التهاب في بطانة أنابيب القصبة، والتي تحمل الهواء من وإلى الأكياس الهوائية للرئتين. وهي حالة تتسم بالسعال وتكوّن المخاط يوميًا. أمّا انتفاخ الرئة، فهو حالة مرضية تُتلَف فيها الأسناخ الموجودة بطرف أصغر المسالك الهوائية حجمًا للرئة ويمكن للعديد من الأشخاص المصابين بالانسداد الرئوي المزمن التحكم في الأعراض وجودة نوعية الحياة لديهم تحكمًا جيدًا، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بالحالات المرضية الأخرى ذات الصلة.

مشاركة :