هدوء مشوب بالحذر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- يسود الهدوء المشوب بالحذر، الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ ساعات مساء الإثنين، مع إبقاء الجيش الإسرائيلي على حالة التأهب. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، الثلاثاء "تستمر حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش، وخاصة في سلاحي الاستخبارات والجو". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الإثنين أنه أحبط هجوما لحزب الله، حاول تنفيذه على مواقع إسرائيلية على الحدود اللبنانية. لكنّ حزب الله، نفى أنه أقدم على تنفيذ أي عملية في الجنوب اللبناني، وقال إن إسرائيل "فبركت الهجوم". وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن الأسبوع الماضي، حالة التأهب تحسبا لهجوم من حزب الله، الذي قال إن إسرائيل قتلت أحد عناصره في هجوم جوي على موقع قرب العاصمة السورية دمشق في 20 يوليو/تموز الجاري. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل نقلت رسالة لحزب الله، عبر طرف ثالث، أبلغته فيها عدم رغبتها في "التصعيد". وأضافت في هذا السياق "في مسعى منها لتخفيف التوتر الأمني في الحلبة الشمالية، نقلت إسرائيل رسالة اطمئنان الى منظمة حزب الله اللبنانية عبر طرف ثالث أوضحت فيها ان وجهتها ليست لتصعيد الأوضاع". ولم تكشف الهيئة عن هوية الطرف الثالث. وتفاوتت التقديرات، في إسرائيل، حيال سيناريوهات الفترة المقبلة، حيث قال محللون سياسيون إن التوتر الحالي مع حزب الله قد انتهى، وآخرون حذروا من أنه قد يعيد الكرّة مجددا. وفي هذا المجال، تساءلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الثلاثاء، قائلة "إذا كان الحادث قد انتهى، فلماذا لا تعود القوات الإسرائيلية إلى قواعدها؟". وبدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء "أراد حزب الله الحفاظ على ردعه في مواجهة إسرائيل، ليبرهن أيضًا لمتبرعيه الإيرانيين على أنه الوكيل الأكثر فاعلية وقوة، لدى إيران في الشرق الأوسط". وأضافت إن حزب الله "لم يرغب في اتخاذ إجراء ينتهك سيادة إسرائيل ويجبر الإسرائيليين على الرد عسكريا داخل لبنان، كان الهدف هو تحديد ثمن من الجيش الإسرائيلي في منطقة متنازع عليها، مزارع شبعا، والتي يعتبرها حزب الله أراض لبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :