الشاعر سعيد شحاتة يرثي طبيب الغلابة: ماسك في إيده الضي

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب الشاعر سعيد شحاته، قصيدة رثاء لطبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، وجاء في القصيدة:تعمل نبي.. تعمل نبيه.. اللي زرع خير بيلاقيهواللي اتغرز في قلوب عباد الله وجعبكره البشر هتدوس عليهالأنبيا في الأرض بيحطوا النهار تحت الشجر يطرح شموسبيسيبوا أرواحهم على عتب البيوت ورده وفانوسبيكلموا الطوب اللي في صدور التيوس ويليّنوا سنان التروسويكبّوا دمع الرحمه فوق راس الكابوس يصبح أمليتحول الموت بين عيون الميتين عزم وعملبدر الشوارع ع المصاطب يكتمل... يطلع نهاريكتب ملاك الورد اسمه ف كل داريطفي ف عيون الشر نار الحرب ويبوس الصغاريدن ولاد الفجر بالليل ع الجدار ويصلي لحظة لاحتضاراللي غسل وش الصغار م الهم والخوف والألمهيعيش ف قلب الناس علمويموت على ساري الضمير زي العلمماسك في إيده الضي وبقلبه القلمف جبينه لون الصبح وف بقه النشيدبيودع العالم بنور وشه السعيدوبضحكته المفروده ع التوب الجديد مسك وكافورماشي الملاك بالروح على صراط المرورشايله الملايكه النور بكفّينها الشُّفافطالع أمير الغلبانين راكب حصان يوم الطوافزفه ولا زفة نبي.. ثابت كما القلب الخشافهو اللي يغسل روح وجيع يعرف يخافواللا اللي شاف السر يكتم فرحتهاللي زرع خير ع الطريقفي الضلمه عارف سكته لو توهوهواللي رحم غلبان ملايكة ربنا بيكرّموه واللي اترحم رحموه وزفوه للسماربك بيبعت كل يوم خمسين رسولبس البشر في الزحمه كتّفها العماوسرقها صوت الإعلاناتيتحول الإنسان بحكم العولمه والدقن لشوية حاجاتولا يلزمه يعرف دا مين ولا جاي منينولا إمتى عاش المحترم ولا امتى ماتالكل فوق المصطبه ف حالة بياتوالنيل بيرمح في الشوارع من سكاتوالتعلبه تعلبها فات من تحت باط الأرنبهوانا وانت سايقين الغبا زي الجميعقلب النبي دايمًا مطيعقلب الربيع دايمًا نبيلكن هيعمل إيه رسول ف دماغ غبيومخلوق جعانإنسان في هيئة بهلوانأو بهلوان في هدوم أسدلما الحرامي بيتغنيبيخاف ويهرب م الحسداللي اتسرق محتاج على رقبة أبوه طوق من مسد يمكن يفوقواللي اتشوى بالقهر عايز كيس نشوقواللي اتحرم من كل شيءيعمل بريء أو يستكين والشيخ ضروري يقول كذا فنقول آمينمن غير ما نفهم مقصده أو قال لمينطالعه الملايكه بضحكة القلب الحزين وبهيئتههذا الرسول اللي الملايكه زفته من عندناكان حلم واتحقق هنا وسافر هناكعاش وسطنا ف هيئة بشررغم انه كان أصلًا ملاك داير يوزع ع العيال الورد فوق عتب البيوتويغني من غير صوت في حضرة أي صوتويقول لأطفال الشوارع والحارات اطمنوالما الملايكه يغنوا بيحبوا السكوتاطمنوا وغنوا عشان التعلبه بالليل تفوتاطمنوا... اطمنوا... هو الملاك ممكن يموت

مشاركة :